19 September 2015 - 16:36
رمز الخبر: 11011
پ
رساـ أصدر المجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسلامیة بیاناً حول التطورات الخطیرة التی یشهدها المسجد الأقصى المبارک حذر فیه من خطورة الاستهداف فی هذا الوقت ونوعیته وحجمه.
اقتحام مسجد الأقصى



أکد المجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسلامیة فی بیان أصدره بمناسبة اعتداءات الصهاینة على الأقصى أنه "یدق ناقوس الخطر، ویرفع الصوت عالیاً محذراً الجمیع من مغبة الصمت، وتحمّل مسؤولیاتهم بالدفاع عن قبلة المسلمین الأولى".


ووصف البیان الانتهاکات المتواصلة والاعتداءات الصهیونیة الیومیة على الأقصى بأنها تمثل عدواناً إرهابیاً موصوفاً، محذراً من خطورة الاستهداف فی هذا الوقت ونوعیته وحجمه.


واعتبر المجمع أن بلوغ الانتهاکات والاعتداءات ذروتها فی هذا التوقیت بالذات، هو محاولة لاستغلال الظرف حیث تعانی الأمة من الویلات ما جعلها مشغولة عن فلسطین ومقدساتها، وبالتالی یسعى الصهاینة إلى تحقیق أحلامهم الکاذبة بتهوید المسجد الأقصى وإلحاقه بالخرافات التلمودیة المزعومة وتحویله إلى هیکل تتحقق معه نبوؤتهم بإنشاء کیانهم.


کما أدان البیان "الصمت العربی والإسلامی المریب حول ما یجری، وفی أحسن الظن یعتبره سکوت الراضی بالفعل، والمشارک بالجریمة عبر غض الطرف وعدم إبداء أی رد فعل اتجاء ما یجری".


ودعى المجمع جمیع حرکات المقاومة فی فلسطین إلى ضرورة تفعیل نشاطاتها الهادفة إلى وقف العدوان الاجرامی بحق مقدسات المسلمین، ولا سیما المقاومة فی الضفة الغربیة باعتبارها عصب المقاومة فی تلک المنطقة.


کما دعا المسلمین والمسیحین فی المنطقة والعالم، وجمیع الشرفاء والأحرار، للتحرک للضغط على الأمم المتحدة والجمعیات الحقوقیة العربیة والغربیة لإصدار مواقف ملزمة لهذا الکیان المحتل للتوقف عن ممارساته الإرهابیة والعدوانیة بحق الأقصى والفلسطینیین.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.