استقبل مفتی الجمهوریة اللبنانیة الشیخ عبد اللطیف دریان، ممثل حرکة حماس فی لبنان علی برکة وممثل العلاقات السیاسیة فی الحرکة زیاد حسن، وبحثوا فی أوضاع فلسطین.
وقال برکة: "تشرفنا بلقاء سماحة مفتی الجمهوریة وکانت مناسبة استعرضنا فیها الاوضاع فی فلسطین المحتلة وخصوصا العدوان الصهیونی المتواصل على المسجد الاقصى. وأکدنا أن ما یجری فی القدس الیوم لا یستهدف الشعب الفلسطینی وحده، إنما یستهدف کل العرب والمسلمین وأحرار العالم، لأن المسجد الاقصى هو آیة فی کتاب الله والاعتداء علیه هو اعتداء على کل المسلمین. وما یجری الیوم هو تنفیذ لمخطط حکومی صهیونی قررته حکومة نتنیاهو وهو تقسیم المسجد الاقصى زمانیا ومکانیا ومنع المسلمین من دخول الاقصى من الساعة السابعة صباحا حتى الظهر وکذلک اقتطاع جزء من ساحاته لبناء کنیس یهودی هناک فی خطوة للاستیلاء لاحقا على المسجد وهدمه وبناء الهیکل المزعوم". وطالب بأن "یکون للبنان تحرک واسع لإنقاذ المسجد الاقصى".
وأکد الشیخ دریان أن "الشعب اللبنانی بکل طوائفه یقف الى جانب الشعب الفلسطینی والى جانب قضیة القدس وأنه سیقوم بسلسلة اتصالات داخلیة وخارجیة من أجل إنقاذ القدس والمسجد الاقصى المبارک".
وتحدث المجتمعون عن "العدوان الصهیونی على قطاع غزة حیث الحصار متواصل وحیث القصف الصهیونی لم یتوقف طیلة لیلة أمس، وعن الاوضاع الفلسطینیة فی لبنان". وأکد برکة للشیخ دریان أن "الشعب الفلسطینی فی لبنان حریص على أمن لبنان ووحدته واستقراره وحریص على أمن المخیمات الفلسطینیة. وأن الشعب الفلسطینی لیس له مشروع فی لبنان إلا العودة الى فلسطین، ویرید العیش بکرامة فی ظل حقوق إنسانیة ومدنیة، لمواصلة نضاله لتحقیق أهدافه بالتحریر والعودة والاستقلال".