قال الداعیة السعودی سلمان العودة إن "هذا الحادث یعنی أن هناک إمکانیة لتلافی مثیلاته مستقبلا، ولکن لا یمکن تفادی هذا ما دام فینا من یقول (موسم حج ناجح بکل المقاییس)، ویروج هذا عبر وسائل الإعلام، فالإحساس بالمسؤولیة یوجب البحث والتحری عن الأسباب لضمان عدم تکرار المآساة مجددا، وتشجیع الناس علی البحث".
وأضاف أن "المحافظة علی حیاة الناس وعباداتهم ومناسکهم من أهم مقاصد الشریعة، ومن أهم مقاصد قیام الدول وبقائها، وحفظها".
واختتم العودة حدیثه "مثلما باشرت الجهة المسؤولة عملها ونشرت أرقام الوفیات بکل شفافیة، یجب علی الإعلام نقل الوقائع بشفافیة تامة کما هی".
یذکر أن سلسلة من الحوادث وقعت قبل حادث التدافع المذکور والذی اعتبر الاسوأ اثناء موسم الحج منذ 25 عاما منها حرائق فی فنادق مخصصة للحجاج وسقوط رافعة بناء فی الحرم المکی قتل علی أثره 108 أشخاص.
هذا واشتکی الحجاج من سوء إدارة موسم الحج الحالی معتبرین أنه الأقل تنظیما من بین المواسم السابقة.