قال رئیس قسم الإعلام فی العتبة الحسینیة حیدر السلامی إنه "یتلخص المشروع بدعوة کتاب القصة والروایة والمسرح والشعراء إلى تألیف مجامیع قصصیة وروایات ونصوص مسرحیة فضلا عن المجامیع الشعریة التی تتناول موضوع الجهاد الکفائی ونداء المرجعیة واستجابة الجماهیر العراقیة من کل الشرائح والطوائف والقومیات والأدیان وتشکیل فرق الدفاع عن العراق وحمایة شعبه وأرضه ومقدساته تحت مظلة الحشد الشعبی".
وأضاف السلامی أنه "وجهنا دعوات رسمیة إلى اتحاد الکتاب والأدباء فی بغداد وکربلاء لتزویدنا بأسماء الکتاب والأدباء الذین اهتموا بتوثیق وتجسید المواقف البطولیة والتضحویة لأبناء الحشد الشعبی واتخذوها شیمة لکتاباتهم أو من یرغب منهم بالکتابة عن ذلک من الآن بأن یرسلوا إلینا أعمالهم لنتولى بدورنا عملیات التنضید والتصحیح اللغوی والإخراج وتصمیم الغلاف ومن ثم الطباعة والنشر على نفقة الأمانة العامة للعتبة الحسینیة المقدسة".
وتابع السلامی أنه "سیتم تسجیل کامل الحقوق للمؤلف مع منحه خمسین نسخة من کتابه، أما القصص والقصائد المتفرقة أو الأعمال المشترکة فسیتولى القسم نشرها أیضاً ضمن سلسة خاصة ومن دون أی شرط أو قید سوى ما ذکرناه من أن یکون موضوع العمل عن انتصارات وتحدیات مجاهدی وشهداء الحشد الشعبی والقوات الأمنیة العراقیة، وتکون فکرته الأساسیة مستوحاة من الأحداث الواقعیة التی تجری فی البلاد منذ سقوط الموصل وإلى الیوم".
وأکد السلامی إن "الغایة الأساسیة من هذا المشروع هو التوثیق لهذه الحقبة الزمنیة والمنعطف التاریخی الخطیر وتأکید دور المرجعیة العلیا فی حفظ الوطن وحمایة أهله ومقدساته وتصدی أبنائه الغیارى للزمر الإرهابیة وإفشالهم المخططات الدولیة التی ترید القضاء على تجربة العراق الدیمقراطیة الحدیثة ونهب ثرواته وتمزیق وحدته عن طریق اللعب بالورقة الطائفیة ونحو ذلک".
وشدد السلامی على أهمیة دور الإعلام والثقافة فی توعیة الجماهیر وتعبئتهم وطنیا وتحصینهم من التأثر بالدعایات المضلة بالإضافة إلى تعزیز معنویاتهم وإحباط محاولات الأعداء فی النیل منهم وبالتالی فلّ عزیمة المقاتلین عبر أسالیب الحرب النفسیة.