حذر رئیس المجلس السیاسی لحرکة أنصار الله صالح الصماد السعودیة واصفا إیاها بـ"أم الفواحش والمنکرات"، من أن القتل والفتک بقواتهم المعتدیة سیکون أشد، فی حال حاولوا الدخول فی الأراضی الیمنیة.
وأوضح الصماد أن "النصر، یلوح فی الأفق وأن حجم الانتصار هو بحجم المعاناة والتآمر".
وأضاف أنه "کما وعدنا شعبنا فی المراحل السابقة بخطوات أکثر إیلاماً لقرن الشیطان وحققها شعبنا ممثلاً بجیشه وأمنه ولجانه الشعبیة من توغل وسیطرة فی عمق الأراضی التی یسیطر علیها النظام السعودی وتحطمت تحت أقدام أبطالنا کل کبریاء العدوان وغطرسته فإننا نطمئن شعبنا أن القادم أعظم وأن خیاراته لم یستنفد منها إلا القلیل".
وتابع الصماد إن "من یتأمل سیر الأحداث فی الیمن یجد أن العدوان تجاوز کل الخطوط الحمراء وداس على کل الشعارات التی کان یتشدق بها العالم المتحضر من حمایة حقوق الإنسان واحترام سیادة واستقلال الشعوب التی بدا واضحاً أن المجتمع الدولی الذی تتزعمه قوى الاستکبار العالمی ممثلة فی أمریکا و"إسرائیل" کانت تستخدم هذه الشعارات لتصفیة حساباتها وتنفیذ مخططاتها التدمیریة ضد الشعوب التی تمانع الانصیاع لسیاستها الإجرامیة".
وانتقد الصماد صمت المجتمع الدولی، وتجاهله لما یحدث فی الیمن، من قتل وتدمیر من قبل العدوان السعودی.
وأضاف أنه "قدمنا التنازلات، فأسقطنا بها کل الذرائع الواهیة وکشفنا حجم المؤامرة العالمیة التی تتجاوز کل الأهداف المعلنة للعدوان وتثبت لشعبنا أن خیار الصمود هو الخیار الذی سیدفعهم إلى الانحناء أمام عظمة الشعب الیمنی وثباته وصبره الذی یقدم دروساً للعالم فی الکرامة والعزة والثبات".
وأوضح بأن "العدوان یلفظ أنفاسه، ویحتضر أمام صمود الشعب الیمنی، رغم منع التحالف السعودی المعتدی للمشتقات النفطیة والمواد الأساسیة من الدخول إلى الیمن، واستغلاله لحلفائه الرافضین للانقلاب، لتألیب الرأی العام لإثارة الفوضى وإرباک الجبهة الداخلیة، على حد وصفه".
وحول معرکة باب المندب، قال ان "التحالف اتجه إلى فتح جبهة جدیدة فی باب المندب، الذی حرصنا على تحییده عن الصراع، طیلة الأشهر الماضیة".
وقال الصماد، بأن "الشعب، على أهبة الاستعداد والوعی لإکمال مشوار الصمود والتحدی والثبات".