08 October 2015 - 18:24
رمز الخبر: 11212
پ
رساـ أعلن تحالف المنظمات الدینیة المتحدة من أجل العدالة والسلام عن منح جائزة السلام الدولیة للعام 2015 لمسؤول قسم الحریات الدینیة بمرصد البحرین لحقوق الإنسان الشیخ میثم السلمان.
الشيخ ميثم سلمان


قال تحالف المنظمات الدینیة المتحدة من أجل العدالة والسلام فی بیانه الصحفی أن الجائزة السنویة منحت للشیخ میثم السلمان لدوره الدولی البارز فی الحوار الدینی وتعزیز الإحترام المتبادل بین أتباع الأدیان ومساندة المشروع الدولی لتعزیز حریة التعبیر الذی تشرف علیه جامعة کولومبیا بنیویورک.


ویأتی ذلک رغم حملات التحریض الرسمیة ضد المدافعین عن حقوق الإنسان فی البحرین؛ حیث حصدت مجموعة من الشخصیات جوائز دولیة وهم: نبیل رجب، وجلیلة السلمان، ومهدی أبودیب، ورولى الصفار، وآخرون. علما بأنّه قد تم الإفراج عن الشیخ السلمان قبل شهرین نتیجة للضغوط الدولیة حیث تم اعتقاله فی مطار البحرین الدولی لأسباب سیاسیة.


هذا وذکر البیان أن الشیخ السلمان قدم المشورة فی عام 2015 لجامعة کولمبیا حول عدد من المشاریع الدولیة لتشجیع التسامح ونبذ التطرف وسبل النهوض بحمایة حق التعبیر عن الرأی والمعتقد فی منطقة الشرق الأوسط، مشیرا إلى أنّ الشیخ السلمان أسهم فی العام 2015 بدور بارز على الصعید الدولی فی مکافحة التحریض على الکراهیة والتمییز وفقا للمعاییر الدولیة لحقوق الإنسان وبالخصوص تلک المرتبطة بحق التعبیر عن الرای وحظر التحریض على الکراهیة وفقا للمادتین 19 و 20 من العهد الدولی الخاص بالحقوق المدنیة والسیاسیة (ICCPR).


وإعتبر تحالف المنظمات الدینیة المتحدة من أجل العدالة والسلام حیاة وعمل الشیخ میثم السلمان تجسیدا عملیا لرسالته العامة وهی: "المجتمعات الدینیة یجب أن تناهض العنف والحروب".


کما حیا التحالف دعوات الشیخ السلمان المتکررة لصناعة المواطنة المتساویة ونبد العنف والتطرف وأیدت رسالته القویة التی أکد فیها فی أغسطس 2015 على التالی: "إن المسؤولیة الوطنیة تدعونا للمطالبة بتعریز المواطنة المتساویة ومکافحة کافة ألوان التمییز ونبذ العنف والتطرف، ومن عادى مواطنا سنیاً لتسننه أوشیعیا لتشیعه فقد أقر على نفسه بفقدان شرط المواطنة الصالحة وهو التعایش المدنی المشترک".


کما أوضح التحالف أن العمل الدؤوب الذی یقوم به الشیخ السلمان لنبذ التطرف وتثقیف المجتمع المدنی والدینی وکذلک الأحزاب السیاسیة وصانعی السیاسات المحلیة والدولیة فی منطقة الشرق الأوسط حول دورهم ومسؤولیتهم فی مکافحة التحریض على الکراهیة التی تؤدی إلى العنف والتمییز والعداء محل تقدیر کافة الجهات الحریصة على السلام العالمی منوها أن جائزة السلام الدولیة للعام 2015 منحت بعد إطمئنان الجهات المانحة بتفانی الشیخ السلمان فی مساعیه المهنیة المخلصة لصناعة السلام والعدل المستدام فی منطقة الشرق الأوسط ومکافحة العنف والتطرف والإرهاب عالمیا.


هذا وسیستلم الشیخ السلمان جائزته فی حفل لتکریمه بولایة نیویورک بالولایات المتحدة الأمریکیة فی شهر نوفمبر المقبل، علما بأنّ الجائزة السنویة تمنح للأشخاص الذین یقومون بأدوار بارزة وفاعلة على المستوى العالمی فی تعزیز الأمن والسلام العالمیین ورفض الحروب والعنف والتطرف من منطلق دینی.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.