اشار السید القبانجی خلال خطبة صلاة الجمعة فی الحسینیة الفاطمیة الکبرى بالنجف الاشرف إلى التقدم الذی تحققه القوات الامنیة والحشد الشعبی لتحریر الرمادی من عصابات داعش الإرهابیة "مشیرا إلى" الصراخ والهزیمة فی صفوف داعش خاصة بعد التحولات الدولیة واستعداد روسیا ودخولها على الخط "مؤکدا أن" دخول روسیا فیما إذا طلب العراق منها بضرب داعش فی الأراضی العراقیة فسوف نشهد تغییرا وتحولا فی مسارات المنطقة ".
من جانب آخر بارک السید القبانجی "للطلاب والکوادر التعلیمیة والتدریسیة بدء العام الدراسی الجدید "، داعیا إلى" تصحیح المناهج وإعادة کتابتها "مؤکدا أن "مشکلتین فی المناهج هما مشکلة الثقافة البعثیة ونظام صدام المقبور".
واوضح ان" المشکلة الثانیة هی مشکلة الثقافة الطائفیة "، مبینا انها" کتبت بأقلام طائفیة ولا تقبل علی والحسین وفاطمة علیهم السلام وإنما کتبت بأقلام تتولى یزید وال أمیة ".
إلى ذلک دعا وزیر التربیة ووزیر التعلیم العالی " لتشکیل لجنة لإعادة صیاغة المناهج الدراسیة ".
و أکد ان" المرجعیة الدینیة طالما نادت بتغییر المناهج الا ان ما تم تصحیحه هو تصحیح جزئی وعلى المعنیین ملاحظة ذلک لأنه من أبسط حقوقنا ".
من جهة أخرى دعا الأحزاب الکردیة إلى" عبور أزمة الرئاسة بوحدة الکلمة "، مؤکدا أن " الشعب الکردی جزء من الشعب العراقی ونتمنى لهم السرعة فی عبور ازمة رئاسة الإقلیم ".
وحول استقبال شهر محرم الحرام قال السید القبانجی ان" الشعب العراقی والشیعة یستعدون لاستقبال محرم الحرام وأنهم مع الرحلة الحسینیة" مؤکدا أن" الشیعة الیوم یقدمون المهج دفاعا عن الدین وعن الحسین(علیه السلام).
ودعا القنوات الفضائیة ان "تکون حسینیة وجمیع الوزرات والجامعات والأدباء والشعراء والإعلامیین لأن یبدعوا فی الوفاء لرسول الله(صلى الله علیه وآله وسلم).
وأضاف" نرجو ان لا نسمع خبر ان جامعة من الجامعات ترفض التوشح بالسواد ولا نسمع ان قناة من القنوات تبتعد عن الشعائر الحسینیة وتکون مشغولة بالطرب واللعب "، مشددا على" ضرورة توفیر الحمایة للشعائر الحسینیة لاننا سنشهد أعظم محرم".