اشار الشیخ حمود خلال ندوة أقامتها لجان العمل فی المخیمات بعنوان "القدس فی ضمیر الأمة" الى أن "بن غوریون هو الذی أسس الدولة الصهیونیة لکنه کان ملحدا ورغم ذلک کان من اشد المتمسکین بالوعد المقدس"، معتبراً ان "حربنا الیوم هی حرب وجود ولیست حربا من اجل الحقوق فقط، الله تعالى سهّل وجود الیهود فی فلسطین لان هناک آیات تبشر بزوالهم وهزیمتهم ووجودهم فی أرضنا، هی استعداد للمعرکة الفاصلة القادمة لزوالهم".
وتطرق الشیخ حمود الى "التآمر الغربی ضد المنطقة العربیة والإسلامیة، ودعم الصهاینة عبر مراحل الصراع، والیوم هناک تآمر على محور المقاومة فی فلسطین ولبنان".
وتحدث حمود عن النبوءات حول زوال (إسرائیل)، "بسام جرار" الذی تنبأ بزوال (إسرائیل) عام 2022 وهناک روایات من فم الیهود أنفسهم من عسکریین ومدنیین وشرقیین وغربیین یتحدثون عن زوال (إسرائیل)، والبعض منهم تحدث عن أن إقامة (إسرائیل) ستکون کارثة على الیهود.. کما أن هناک الکثیر من حالات الهلع لدى بعض الیهود من إقامة دولة (إسرائیل) وبأنها ستکون کارثة على (إسرائیل) وان عمرها قصیر، وجاء کلام الیهود منذ بدء المشروع الصهیونی على فلسطین وحتى الآن وأماکن عدیدة داخل (إسرائیل) وخارجها"، مؤکداً إن "النصر لنا مهما طال الزمن لأننا أصحاب حق".