رفض البحرانیون الاعتداءات الخلیفیة على الأعلام والشعارات الحسینیة، ورأوا أنها تأتی استمرارا للمشروع الخلیفی الذی یسعى للقضاء على هویة السکان الأصلیین ومحاربة وجودهم التاریخی والثقافی.
وقد تصدى المواطنون لهذه الاعتداءات، وشهدت بلدة أبوصیبع مواجهة مباشرة مع القوات الخلیفیة وأجبرتها على الانسحاب.
کما رأى الناشط الحقوقی البارز نبیل رجب أن "نزع الشعارات الدینیة المرتبطة بثقافات ومعتقدات سکان البلاد الأصلیین؛ هو انتهاک لحقوقهم الدینیة والثقافیة".
واستند رجب على نصوص من الإعلان الأممی الخاص بحقوق الشعوب الأصلیة، والذی ینص على أن لها الحق "فی الحفاظ على مؤسساتها الاجتماعیة والثقافیة وتعزیزها".
کما تؤکد المادة التاسعة من هذا الإعلان على أن "للشعوب الأصلیة الحق فی الانتماء إلى مجتمع أصلی وفقا لتقالید وعادات المجتمع ولا یجوز أن یترتب على ممارسة هذا الحق تمییز من أی نوع"، وأکدت المادة 11 على أن "للشعوب الأصلیة الحقّ فی ممارسةِ تقالیدها وعاداتها الثقافیة وإحیائها" وکذلک "المجاهرة بها والحفاظ على أماکنها الدینیة والثقافیة وحمایتها".