أوضح الشیخ میثم السلمان إن "اطلاق النار على مأتمی الهملة ودمستان ذکرنا بإطلاق النار فی العام ٢٠١٣ على مسجدی الإمام الصادق بسلماباد والإمام الباقر بالنویدرات".
وقال إن "کل من بارک وأید وبرر وصفق لجریمة هدم ٣٨ مسجدا للمسلمین الشیعة فی البحرین بالعام ٢٠١١ شریک فی أی اعتداء جدید علیها.. وإن کل من نعت المواطنین الشیعة فی البحرین بالنعوت الإزدرائیة شریک فی جرائم الکراهیة ضدهم: خونة، مجوس، روافض، مشرکین، صفویین".
وأکد أن "المسؤولیة الوطنیة تتطلب رصد وتوثیق المضایقات والإنتهاکات والتعدیات التی تقع فی عاشوراء ومراقبة الإعلام التحریضی والتبلیغ عنه"، مؤکداً على أن "عاشوراء محطة لتعزیز إصطفاف کافة أبناء الوطن فی إتجاه نبذ الطائفیة والتطرف ومکافحة التحریض على الکراهیة والإصرار على العدل والمساواة".
وأوضح أنه "لا تقل لی ما هو دین ومذهب وجنسیة وإثنیة ضحیة الإرهاب بل قل لی من هو الإرهابی ومن الذی حرضه على کراهیة الآخر وقتله".
وتقدم الشیخ السلمان بخالص العزاء إلى أهالی سیهات وأکد أن "دماء الشهداء ستکشف اللثام عن المتسبب الحقیقی فی جرائم الکراهیة تجاه الشیعة".
وأوضح إن "توفیر الحصانة للمنابر التکفیریة التی تحرض على کراهیة الشیعة وقتلهم وتهجیرهم لا یقل خطورة عن تزوید التکفیریین بالسلاح والمنفذ الحقیقی للعملیة الإرهابیة فی سیهات لیس الداعشی بل هو کل من حرض على کراهیة الشیعة وعزز العنصریة ضدهم".