18 October 2015 - 18:42
رمز الخبر: 11318
پ
الشیخ حسن المصری:
رسا- رأى الشیخ حسن المصری ان "الأحداث التی تشهدها المنطقة العربیة لیست بصدفة، بل هی مؤامرة حیکت من قبل الغرب ونفذت بمال عربی، ولا سیما ما یجری ویدور فی فلسطین المحتلة".
عضو مجلس قيادة حركة امل الشيخ حسن المصري

 

أکد نائب رئیس المکتب السیاسی فی حرکة "أمل" الشیخ حسن المصری، خلال إحیاء اللیلة الرابعة لذکرى عاشوراء والذی تقیمه حرکة أمل إقلیم بیروت - المنطقة الرابعة فی ساحة عاشوراء فی معوض، "أننا متمترسون خلف جدار اسمه الجیش والشعب والمقاومة، الجیش الذی دعا الرئیس نبیه بری إلى زیادة العدید به من خلال الإنتساب إلیه وإلى باقی الأجهزة الأمنیة"، مشددا على أن "المقاومة هی الحصن الحصین للجیش".

 

وأکد "أهمیة الحوار الذی دعا إلیه الرئیس نبیه بری بین الأخوة فی "حزب الله" و"تیار المستقبل"، الأمر الذی أدى إلى سحب فتیل الفتنة السنیة - الشیعیة الذی کان یراد لها أن تضرب لبنان". وأشار إلى "أهمیة طاولة الحوار بین کافة الفرقاء" وإلى أنه من "أولى فوائده خلق جدار عازل للنار المشتعلة فی العالم العربی ومنعها من الوصول إلى لبنان".

 

ورأى أن "الأحداث التی تشهدها المنطقة العربیة لیست بصدفة، بل هی مؤامرة حیکت من قبل الغرب ونفذت بمال عربی، ولا سیما ما یجری ویدور فی فلسطین المحتلة". وتساءل: "لماذا لم ینتصر أحد للمسجد الأقصى المبارک الذی یتم تغییر معالمه من قبل العدو الصهیونی"؟ واستنکر "ما یجری من أحداث وعملیات قتل وهدم للمنازل والتهجیر بحق الشعب الفلسطینی والذی یمارس من قبل العدوا الأسرائیلی".

 

واعتبر أن "ما یجری فی سوریا من تدمیر وقتل، هی مؤامرة قادها العرب ضد الشعب السوری". وأثنى على "التدخل العسکری الروسی فی سوریا، الأمر الذی کشف المؤامرة الأمریکیة العربیة ضد سوریا"، مؤکدا بذلک "أن روسیا لم تقاتل الأرهاب فی دمشق وحلب وحماة فقط بل هی تقاتل الإرهاب فی موسکو وسهول أفغانستان ". واستنکر "ما یجری من عملیات قتل وتدمیر للشعب الیمنی الأعزل".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.