أکد رئیس المجلس التنفیذی فی "حزب الله" السید هاشم صفی الدین أن "من جملة الإبتلاءات فی هذا البلد، طقم سیاسی لا یعمل ولا یعرف کیف یعمل، ولا یسهل لمن یرید أن یعمل، ولا یترک لمن یعمل لحمایة البلد أن یقوم بواجبه کما یجب".
واشار خلال اللیلة الرابعة من المجالس العاشورائیة المرکزیة فی مقام السیدة خولة بنت الحسین فی بعلبک، إلى أن "ما یحصل فی المنطقة، لبنان معنی به، والحیاد بهذا الصدد کلام بلا طعم ولم یأت علینا بالفائدة بل جاء على لبنان بالأضرار.. فلبنان وکل المنطقة تعیش أوضاعا إستثنائیة، تدخل فیها کل دول العالم للمحافظة على مصالحها ومستقبل مصالحها"، سائلا:"وهل الجلوس على التل یؤمن المصالح؟"
وسأل: "الذین یوجهون الإنتقادات والسهام إلى المقاومة على مواقفها، هل کنتم یوما إلى جانب المقاومة؟ لو أخذت مواقفهم فی الإعتبار لبقی لبنان محتلا حتى الیوم، وستثبت الأیام أن تدخل المقاومة فی سوریا کان لمصلحة لبنان".
وحیا "الشهداء وعوائل الشهداء الکریمة على ما قدموه من تضحیات من أجل تحریر الوطن وحریته واستقلاله وهو أهم الإنجازات"، وسأل: "ما الذی قدمه مسؤول یدلی بتصریحات بلا طعم وما هی الأعمال التی ینفذها وما هی الإنجازات التی قام بها؟"
وختم : "من لم یتعلم إلا الفشل من مدرسة الفشل لن نتوقع منه النجاح".