19 October 2015 - 15:55
رمز الخبر: 11326
پ
الشیخ نبیل قاووق:
سا- اکد الشیخ نبیل قاووق ان" الإرهابیین التکفیریین یحظون بدعم دول إقلیمیة وعالمیة، ولم یعد سرا أن أمیرکا ترسل السلاح إلى العصابات التکفیریة، وهذا ما قد أعلنه البنتاغون بأن أمیرکا أرسلت خمسین طنا من السلاح إلى العصابات التکفیریة فی سوریا".
الشيخ قاووق

 

 

رأى نائب رئیس المجلس التنفیذی فی "حزب الله" الشیخ نبیل قاووق "أن المشکلة الحقیقیة فی البلد تکمن بخوض فریق 14 آذار منذ العام 2005 إلى الیوم معرکة الهیمنة والاستئثار، فتارة یکون المستهدف أمل وحزب الله کما حصل فی عام 2006، وتارة یکون المستهدف هو العماد میشال عون. من هنا، فإننا ومن موقع المسؤولیة الوطنیة، سنبقى إلى جانب الجنرال میشال عون لنخوض مسار تصحیح المعادلة القائمة، فلا یمکن أن نستمر فی بناء دولة مؤسسات إذا کان هناک فریق یرید أن یستأثر بالقرار ویعمل على کسر أو إقصاء مکون وشریک أساسی فی البلد".

 

 

کلام الشیخ قاووق جاء خلال الاحتفال التکریمی الذی أقامه الحزب لمناسبة أسبوع على استشهاد حسن شریف حجازی فی حسینیة شهداء بلدة الطیبة، فی حضور علماء وفعالیات وحشد من أهالی البلدة والقرى المجاورة.

 

 

وأکد الشیخ قاووق "أننا لم نقصر تجاه وطننا وأهلنا، حیث استطعنا على الرغم من أننا نعلم أن المسؤولیة بالدرجة الأولى هی مسؤولیة الدولة، ولکن حین رأینا أن البلد قد غرق بالأزمات السیاسیة والمعیشیة کان لا بد من وجود حلول ومبادرات وتسویات لإنقاذ البلد وللتخفیف من أوجاع ومعاناة اللبنانیین، وبالتالی دخلنا فی الحوار بکل إیجابیة وحرص على إنجاحه خدمة للبلد وحرص على المصلحة الوطنیة"، لافتا "إلى أن ما حصل فی الحوار لم یکن مفاجئا، لأن أولویة فریق 14 آذار هی التمسک بالهیمنة والمکاسب السیاسیة على حساب الشراکة الفعلیة والمناصفة الحقیقیة ومصالح الناس، وهم قد أفشلوا الحوار، وبالتالی قرروا التمدید للأزمة والسیر باتجاه تعطیل الحکومة، لأن الذی یرفض المبادرات السیاسیة هو الذی یدفع نحو التأزیم والتعقید، وما هکذا تکون حکومة المصلحة الوطنیة".

 

 

وشدد "على أن واجباتنا الوطنیة تفرض علینا أن نعمل دائما لتحصین مجتمع المقاومة الذی یستحق کل تقدیس ووجود دولة مؤسسات وخدمات ومعالجة القضایا الاجتماعیة والمعیشیة، ومن هنا کنا دائما السباقین فی خدمة الناس کما کنا السباقین فی المقاومة".

 

 

وأکد "أننا لن نتخلى عن واجباتنا ومسؤولیاتنا تجاه أهلنا ووطننا فی هذه المعرکة التی فرضوها علینا، وسنبقى فی ساحة المواجهة طالما هناک خطر یتهدد أمننا والوطن، ولن تکون نتیجة هذه المعرکة إلا هزیمة المشروع التکفیری الذی یتهدد لبنان، ونحن نعلن بشکل واضح أن مصیر المعرکة ضد التکفیریین فی سوریا یؤثر بشکل مباشر على استقرار وحاضر ومستقبل لبنان، ولذلک فإن هزیمة المشروع التکفیری فی سوریا هو مصلحة وضرورة وطنیة، فلبنان لا یمکن أن یتحمل وجود إمارة تکفیریة وراء الحدود مع سوریا، لأن هذا یعنی أن یبقى لبنان فی دائرة الخطر".

 

 

وختم الشیخ قاووق قائلا:"ان الإرهابیین التکفیریین یحظون الیوم بدعم دول إقلیمیة وعالمیة، ولم یعد سرا أن أمیرکا ترسل السلاح إلى العصابات التکفیریة، وهذا ما قد أعلنه البنتاغون قبل أیام بأن أمیرکا أرسلت خمسین طنا من السلاح عبر المظلات إلى العصابات التکفیریة فی سوریا، وأما السعودیة فقد فتحت أبواب مخازنها الاستراتیجیة لهذه العصابات، بهدف إشعال الفتنة فی العراق والیمن والبحرین وسوریا، بالمقابل فهی لا تجرؤ على إرسال صاروخ واحد لنصرة الشعب الفلسطینی فی غزة والضفة الغربیة".

الكلمات الرئيسة: الشیخ نبیل قاووق سوریا لبنان
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.