أکدت جمعیة الوفاق فی بیانٍ لها ان "الاعتداء الإرهابی على مراسیم ذکرى استشهاد الامامم الحسین علیه السلام خطیر جداً ویعکس وجود قوى إرهابیة تمتلک السلاح وتعبث فی البحرین بشکل سافر ما یتطلب تعاطی شفاف وواضح من قبل الأجهزة الأمنیة لبعث الطمأنینة فی نفوس المواطنین خصوصا مع تزامن هذا الحادث مع إطلاق نار فی المنطقة الشرقیة بالمملکة العربیة السعودیة فی ذات اللیلة أدى لاستشهاد 5 من المواطنین وإصابة آخرین تبنته خلایا أرهابیة".
وشددت على أن مثل هذه الاعتداءات الإرهابیة "تستدعی موقفا ومشروعا وطنیا لحمایة أبناء البحرین کافة من هذه الأعمال الإرهابیة وحمایة المقدسات والأماکن التی تحیی المناسبات الدینیة ومنها الحسینیات التی یرتادها مئات الآلاف من المواطنین".
وأشارت إلى "خطابات المنابر التحریضیة والصحافة التأزیمیة وخطاب التقسیم الطائفی الخطیر الذی یصدر على لسان بعض الشخصیات الرسمیة والقریبة من الجانب الرسمی بالإضافة إلى انعدام المحاسبة وفوضى السلاح واستخدام النفوذ، وهو ما یصل بالوضع إلى هذا المستوى".
وختمت جمعیة الوفاق الوطنی الإسلامیة بیانها بالقول إن "الأمن للجمیع هو مطلب شعبی استراتیجی واعتماده کمشروع وطنی یوصل البحرین إلى واقع مستقر وآمن بدلا من تکرار هذه الحوادث وغیرها".