أکد أسامة حمدان، أن استمرار الانتفاضة للأسبوع الرابع على التوالی یؤکد أن الشعب الفلسطینی مصر على نیل حقوقه وغیر عابئ بتهدیدات الاحتلال.
وقال حمدان، إن نتنیاهو اکتشف أنه أساء تقدیر الموقف حین ظن أن الشعب الفلسطینی لن ینتفض ولن یحصل على الدعم من جمهوره التقلیدی المنشغل بقضایاه الداخلیة، لکن الشعب الفلسطینی برهن على العکس، وأنه حین یتم المس بالأقصى وبالمقدسات لن تثنیه عن المقاومة أیة تهدیدات، وقد أعاد الفلسطینیون بالملموس صورة المقاومة التی راهن البعض على إنهائها.
وانتقد حمدان الموقف العربی الرسمی والدولی عامة، داعیاً إلى مواقف أکثر وضوحاً فی مواجهة الاحتلال، وقال: "المواقف الدولیة الرسمیة للأسف الشدید لا تزال دون المستوى".
وعلى المستوى الشعبی یرى حمدان أن هناک تحرکات مهمة لصالح إسناد الشعب الفلسطینی، مطالباً بموقف رسمی یقول للعالم وللکیان الصهیونی أن المساس بالأقصى یعنی أن العرب والمسلمین سیکون لهم موقف آخر غیر الصمت.
ودعا القیادی فی "حماس" إلى توفیر شبکة أمان سیاسیة ومالیة لدعم الموقف السیاسی للشعب الفلسطینی وصموده فی مواجهة الاحتلال، وإعطاء الشعوب العربیة حریتها فی التعبیر عن مواقفها المؤیدة للحق الفلسطینی.
وکشف حمدان عن وجود تواصل بین حرکتی "حماس" و"فتح" والسلطة الفلسطینیة، مشددا على ضرورة أن یتحول هذا التواصل إلى قوة فعل، داعیاً السلطة وحرکة فتح إلى تنفیذ ما تم الاتفاق علیه ووقف التنسیق الأمنی مع الاحتلال.