23 October 2015 - 18:32
رمز الخبر: 11374
پ
رسا ـ وصف السید مقتدى الصدر، قرار وزارة الاوقاف المصریة بغلق مقام الامام الحسین (ع) فی مصر بـ"الدکتاتوری"، ودعا الازهر الشریف الى منع هذا القرار، معتبرا قرار المنع "سیکون اعادة لارهاب شذاذ الافاق الذین عثوا فی مصر الحبیبة فسادا".
السيد مقتدى الصدر

 

قال زعیم التیار الصدری السید متقدی الصدر بشأن قرار الحکومة المصریة بغلق مقام الامام الحسین (علیه السلام) فی مصر خلال ایام عاشوراء، إن "غلق مقام الامام الحسین یذکرنی بغلق بیت المقدس امام المسلمین"، مبینا ان "مسارعة السلطات لغلق هذا المقام المقدس امام المحبین سیکون بدایة نهایتهم کما حدث فی الکثیر من الاماکن".


واضاف السید الصدر، "لیست الحکومة المصریة من یحدد ان هذه الطقوس لها اصل فی الاسلام ام لا"، داعیا الازهر الشریف الى "منع هذه التصرفات الدکتاتوریة".


ودعا السید الصدر، المحبین الى "عدم التصرف بما لا یلیق حتى تکون حجة لهولاء لمنع هذه الشعائر او غلق المساجد"، مضیفا أنه "ما کان العشق والحب لاهل البیت (علیهم السلام) ولا اظهاره جریمة لکی تتخذ ضدهم ای اجراءات قانونیة".


واعتبر السید الصدر، أن "مثل هذا الغلق وهذا المنع سیکون اعادة لارهاب شذاذ الافاق الذین عثوا فی مصر الحبیبة فسادا فاحذروا"، مشیرا الى ان "الحکومة ابا للجمیع ومثل هذه التصرفات هو ابتعاد عن هذا المبدأ ومبدأ الدیمقراطیة وحریة العقائد والشعائر".


وقررت مدیریة أوقاف القاهرة التابعة لوزارة الأوقاف المصریة، امس الخمیس (22 تشرین الاول 2015) إغلاق ضریح الإمام الحسین بالقاهرة من الخمیس وحتى غد السبت، مشیرة الى ان القرار جاء منعا "للأباطیل الشیعیة" التی تحدث یوم عاشوراء وما یمکن أن یحدث من طقوس شیعیة "لا أصل لها فی الإسلام"، بحسب بیان الوزارة المصریة.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.