أکد المستشار الثقافی الإیرانی لدى بغداد، الشیخ "غلامرضا أباذری" أن "للنهضة الحسینیة أبعاد عدیدة وفریدة کما ان لمجالس العزاء الحسینی أبعاداً و وجوهاً عدیدةً لا تقارن بظواهر أخری".
وقال ان "لمجالس عزاء الإمام الحسین (ع) أبعاد سیاسیة ومعنویة وإجتماعیة وسیاسیة فإن الحشود الشعبیة المعزیة بذکرى استشهاد الإمام الحسین (علیه السلام) هی تیار إجتماعی یهدف الى إحیاء القیم البشریة منها الحریة والتضحیة ومواجهة الظلم کما انها دلیل على استمرار المواجهة بین الحق والباطل".
وأشار الی البُعد السیاسی للعزاء الحسینی، قائلاً ان "أصحاب العزاء الحسینی علیهم تعزیز معرفتهم بمن هو "یزید" زمانهم ومن هذا الجانب للحرکة الحسینیة أبعاد سیاسیة".
وأکد أن "رسالة عاشوراء لیست حصراً على زمان أو مکان مطالباً بالعمل على نشر رسالة کربلاء من خلال وسائل التواصل الإجتماعی لأنها لا تتوقف عند حد من حیث المخاطبین".
واستطرد الشیخ أباذری، قائلاً ان "الحرکة الحسینیة انطلقت من مبدأ القیم الإنسانیة وهذا الأمر یتیح نشر الثقافة الحسینیة فی أوساط غیر المسلمین".
وأردف المستشار الثقافی الإیرانی لدى العراق أن "القیم التی إنطلق منها الامام الحسین (علیه السلام) کالمبدئیة والعدل والحریة هی قیم بشریة برمتها تجعل الشعوب فی کل أنحاء العالم ممن لا یعرفون شیئاً عن الإسلام یقتدون بالإمام الحسین (علیه السلام).