أکد رئیس مؤسسة إیلاف آل البیت الدکتور یاسر الشاذلی فی حوار مع قناة المیادین أن "الحالة التی نواجهها فی العالم العربی والاسلامی هی عودة معاصرة للخوارج الذین خرجوا على الامام علی(علیه السلام) وقتلوه طلبا للجنة"، مضیفا أنه "لقد وصل إلینا بهذا الشکل المتوحش وهی تنتحل رآیة رسول الله کذبا وعدوانا".
وأردف أن "اسباب بطلان هذه الحرکة هی أن النفیر یجب أن یکون موجها ضد أعداء هذه الأمة التی ترید انتزاع حریتها"، مؤکدا أن "المتصدین للفتیة فی هذا العصر یجب أن یکونوا أصحاب التخصص الدقیق فی الفقه والأصول ویجب أن یکونوا مطلعین على المصادر الدینیة".
وبین الدکتور الشاذلی أنه "نرى آثار الفکر التکفیری الذی یستهدف تفتیت هذه الأمة لصالح (اسرائیل) وتمول هذه الحرکات بالفتیة والسلاح والإمکانیات"، معلنا أن "تحالف بعض العرب والمسلمین من الذین یمکن أن نصفهم بالسلطات ترید أن تفشی الفساد وسفک الدماء لکی تستقر (اسرائیل)".
وأعلن المحامی فی القانون الدولی أن "الجهات الدینیة تتبع السلطات والانظمة العربیة الاسلامیة التی تستهدف رضا (إسرائیل) لذلک لا یستطیعون ان یعطوا نفیرا ضد (إسرائیل) على الإطلاق"، منوها إلى أن "ما یحدث مؤامرة کبیرة جدا وما یحدث فی المنطقة تدیرها غرف استکباریة وهناک جهد استکباری مبالغ فیه یطرح فی المنطقة وینتقل ضمن خطة عمل".
واعتبر الدکتور یاسر الشاذلی أن "الدول الإقلیمیة تلعب هذه اللعبة لصالح بقائه وهذه الدول تنفق الملیارات وهدفها تمییع الإسلام واخراجها من صورته الحقیقیة"، مشیرا أنه "لقد سیطر السلطان الجائر على أموال الامة وتوجه هذه الأموال لتدمیر الأمة".
وانتقد الحالة العربیة تجاه قضیة الکیان الصهیونی، قائلا إن "بعض العقول العربیة تهودت بالکامل فهناک من یقول بینیامین أفضل من بشار أسد".