قالت وزارة الصحة الفلسطینیة فی بیان صحفی إن قوات الاحتلال لم تسمح للطواقم الطبیة بالوصول إلى مکان استشهاد الشابین، اللذین تم إعدامهما بعد إعلان الاحتلال تعرض أحد الجنود لعملیة طعن فی المکان نفسه.
وأفاد مراسلنا أنه تم التعرف على الشهیدین، وهما: عز الدین شعبان أبو شخدم، وشادی نبیل القدسی، وکلاهما من سکان الخلیل.
وأعلن فی وقت لاحق استشهاد الشاب هُمام عدنان السعید (22 عاما) من سکان مدینة الخلیل، بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر بأکثر من 10 أعیرة ناریة فی منطقة تل الرمیدة بالمدینة.
وباستشهاد الشبان الثلاثة، یرتفع عدد الشهداء منذ بدایة أکتوبر إلى 64 شهیداً، منهم 14 طفلاً.
وأشارت الوزارة إلى أن 22.2% من الشهداء هم من الأطفال، فیما بلغ عدد الشهداء فی الضفة الغربیة بما فیها القدس 45 شهیدا، وفی قطاع غزة 17 شهیدا، من بینهم أم حامل وطفلتها ذات العامین، فیما استشهد شاب من منطقة حورة بالنقب، داخل أراضی الـ1948.
إلى ذلک، أعلنت وزارة الصحة أن 50 مواطناً أصیبوا بالرصاص الحی والمعدنی المغلف بالمطاط فی مواجهات مع الاحتلال فی طولکرم ورام الله والخلیل، فیما أصیب ثلاثة مواطنین فی قطاع غزة منذ الصباح وحتى ساعات المساء من الیوم الثلاثاء.
وأفادت أن 34 مواطناً أصیبوا بالرصاص الحی، منهم 25 فی مواجهات مع الاحتلال بالخلیل و8 فی مواجهات بالبیرة، وإصابة فی طولکرم.
وأضافت الوزارة أن حوالی 15 مواطناً أصیبوا بالرصاص المعدنی المغلف بالمطاط فی الخلیل ورام الله، فیما أصیب طفل بجروح خطرة نتیجة إصابته برصاصة معدنیة مغلفة بالمطاط بالرأس فی مواجهات مع الاحتلال فی طولکرم.
وفی قطاع غزة أصیب 3 شبان فلسطینیین، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الصهیونی شرق مخیم البریج وسط قطاع غزة، وقالت مصادر إعلامیة إن شابین فلسطینیین أصیبا بالرصاص الحی، فیما أصیب ثالث بالاختناق خلال مواجهات اندلعت شرق المخیم، وتم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدینة دیر البلح وسط قطاع غزة.