أکد السید الطاهر الهاشمی, عضو المجمع العالمى لاهل البیت، أنه لم یحدث أى انقسام بین شیعة مصر، حول الرؤیة الخاصة التی اعقبت إغلاق الضریح الحسینى الشریف من قبل وزارة الوقاف المصریة، وإن ما تناولته إحدى الصحف الإلکترونیة الخاصة، على صدر صفحتها الرئیسیة لم یحدث جملة وتفصیلاً وعار تماما من الصحة، حیث إنه ما کان لأحد من المصریین فضلاً عن أنهم من أتباع اهل البیت أن یختلفوا حول خطأ إغلاق مسجد الحسین.
وقال الهاشمی، إن هناک أخطاء استراتیجیة فادحة من قبل وزارة الأوقاف فى التعامل مع مدرسة اهل البیت، ومنها تلک التصریحات التى تخرج من شخصیات کبرى فى الوزارة، لا تتناسب مع وسطیة الفکر الدینی الإسلامى ومنهج الوحدة الإسلامیة، خاصة ما یتعلق بالتطبیر، الذى استنکرته فتاوى المراجع الدینیة حول تشویهه للسمعة فى العزاء الحسینی.
ودعا الهاشمی الدولة أن تنجح فى ادائها فى ملف التعامل مع الأقلیات الدینیة والمذهبیة، وأن توسع صدرها للجمیع، وأن یکون مسؤولیها على مستوى التصریحات والنقد الذاتى.
وحول إغلاق الضریح أشار الهاشمی انه لا یجوز لأیة جهة کانت ان تمنع فئة عن التعبد لله سبحانه، وممارسة حقها المشروع فى الحریة الدینیة، التى دعت لها الادیان السماویة والمواثیق الدولیة والرئیس عبدالفتاح السیسی، الذى دعا بکل صراحة لتجدید الخطاب الدینی، ومواجهة خطاب التطرف والإقصاء.