قالت حرکة حماس فی بیان لها بمناسبة الذکرى الـ 98 لوعد بلفور الیوم الاثنین إن "فرض هذا الکیان کأمر واقع بالقوة عبر طرد شعبنا من أرضه لا یمکن أن یغیر حقائق التاریخ والجغرافیا، لأن شعبنا یتمسک بحقوقه الثابتة والمقدسة، ویرفض التفریط والمساومة علیها مهما کلف الثمن".
وأکدت حماس تمسکها بنهج المقاومة بکافة أشکالها وعلى رأسها المقاومة المسلحة کخیار استراتیجی قادر على ردع الاحتلال واسترداد الحقوق المسلوبة وتحریر الأرض والأقصى والمقدسات وتحریر الأسرى.
کما شددت على ضرورة تعزیز الانتفاضة من خلال صف وطنی موحد فی وجه الهجمة الصهیونیة على المسجد الأقصى.
ودعت الحرکة قادة الدول العربیة والإسلامیة وکل الأحرار فی العالم "لتحمل مسؤولیاتهم التاریخیة لمساعدة شعبنا للتحرر من الاحتلال، بتوفیر الدعم لشعبنا المنتفض، والضغط على الاحتلال لإجباره لوقف عدوانه على شعبنا والرحیل عن أرضنا ومقدساتنا".
کما دعت المجتمع الدولی، خاصة المنظمات الدولیة، إلى التحرک من أجل حمایة اللاجئین الفلسطینیین فی کافة أماکن وجودهم، وتأمین الحیاة الکریمة لهم فی سوریة ولبنان والعراق وتجنیبهم ویلات الحروب الداخلیة.
وتوجهت حماس بالتحیة إلى جماهیر شعبنا المنتفضة فی الضفة الغربیة وقطاع غزة، والمرابط فی القدس والأقصى، وأسرانا الأبطال فی سجون الاحتلال، والقابضین على زناد المقاومة فی کلّ شبر من أرض فلسطین دفاعًا عن الأرض والعِرض والمقدسات.