استقبل نائب الأمین العام ل"حزب الله" الشیخ نعیم قاسم وفدا من النشطاء الأوروبین، الذی یزور بیروت فی طریقه إلى دمشق، تقدمه عدد من النواب الحالیین والسابقین ورؤساء أحزاب وشخصیات فنیة وثقافیة. کما یزور الوفد مواقع الکترونیة ومؤسسات إعلامیة.
وتحدث منسق الوفد عمران الخطیب عن مهمة الوفد، شاکرا ل"المقاومة وقفتها مع سوریا ومواجهتها للارهاب الذی یشکل تهدیدا للعالم کله".
ومن جهته، تحدث النائب البلجیکی السابق لویس لوران بإسم الوفد فقال: "یقول الأمیرکیون للعالم، إننا نزور بیت الشیطان، ونحن نقول إننا نزور بیت الحق، بما فعلته مقاومة حزب الله فی مواجهة الإحتلال. أما وقفتکم فی وجه الإرهاب فهی دفاع شامل عن الإنسانیة والعیش الواحد للأدیان وضد حکام الغرب الذین ظهر تواطؤهم مع الإرهاب، رغم إدعاءاتهم الکاذبة بالدفاع عن الدیمقراطیة وحقوق الإنسان".
ومن جهته، رحب الشیخ قاسم بالوفد، متحدثا عن "أهمیة أعضائه الذین تطوعوا لیشهدوا للحق بإسم الإنسانیة"، شارحا "موقف حزب الله الذی یختلف عن الغرب بإعتماده المبادىء بدلا من المصالح"، وقال: "فلسطین تحیینا لأنها قضیة حق، ولیست لأنها قضیة تخص العرب أو الفلسطینیین. وقتالنا ضد الإرهاب لأننا نعرف أن ادعاء الحل للاصلاح فی سوریا لا یستقیم مع تخریبها وتدمیرها وقتل أهلها، ومن یصدق أن الغرب مع حقوق الإنسان والدیمقراطیة ویتحالف مع السعودیة فی الوقت نفسه أو یدافع عن الأبریاء، فها هم یقتلون الأطفال والنساء فی فلسطین، ویقول الغرب إن ل(إسرائیل) ما یسمیه، حق الدفاع عن النفس".
أضاف: "إن منهجنا المؤمن بالحق والإنسان جعلنا نتحالف مع العلمائیین والمسیحیین والقومیین والشوعیین، تحت عنوان مقارنة الإحتلال. والیوم، یرى العالم نموذج إسلامنا المنفتح المدافع عن الحق المؤمن بالحوار ونموذج اسلام القاعدة والسعودیة القائم على قتل الآخر".
وختم: "نحن واثقون بأنه، کما وقف الرأی العام معنا متفهما قتالنا للاحتلال، بدأ یکتشف رغم کل التضلیل والدعایة الکامنة، أننا على حق فی قتالنا للارهاب".