قال قائد الثورة الاسلامیة لدى استقباله الیوم الثلاثاء الالاف من التلامذة والطلبة الجامعیین عشیة الیوم الوطنی لمقارعة الاستکبار العالمی الذی یصادف غدا الاربعاء، ان امیرکا عمدت خلال السنوات الاخیرة الی ارغام البعض علی تجمیل صورتها امام سائر الشعوب ولاظهارها بمظهر الصدیق واخفاء عدائها.
واضاف قائد الثورة الاسلامیة "الهدف کان اخفاء صورة العدو عن الشعب الایرانی من اجل طعنه من الظهر".
وتابع قائلا: ان الوثائق التی حصل علیها الجامعیون خلال اقتحام وکر التجسس الامیرکی فی ایران، اثبتت ان امیرکا استمرت فی تآمرها على ایران فی ذروة أحداث الثورة وانتصارها.
واوضح آیة الله خامنئی ان الجمهوریة الإسلامیة وببرکة التمسک بالإسلام والإعتماد على الشعب لیست راسخة وصامدة وحسب إنما نالت التطور ایضا.
واضاف: ان تطور الشعب الایرانی هو الذی حرض القوى الکبرى على التکالب واعتماد التدابیر العدائیة ضده، موضحا ان العدو الاول هو من یسعى الى مصادرة وتدمیر منجزات الشعب الایرانی.
وقال قائد الثورة الاسلامیة ان البعض یتذرعون ببعض القضایا الداخلیة لنسیان العدو لکننا لایمکن ان ننسى ابدا مقولة الامام الراحل حینما اکد "وجهوا کل صراخکم وهتافاتکم ضد امیرکا".
واضاف: "صحیح ان المجتمع حر والنقد اداة للتطور اما هناک فرق بین العدو حینما یکون من الدرجة الاولی او الدرجة الثانیة وبین الاصدقاء الذین نختلف معهم بشان بعض القضایا".
وأکد آیة الله خامنئی "فی یوم ما کانت جامعاتنا جسرا نحو الغرب فیما صارت الیوم سلما نحو تحقیق الاهداف السامیة" و'البعض یرید تدمیر هذا السلم واعادة الجسر الذی کان سابقا ' مؤکدا بذلک علی ضرورة تحلی الشباب بالوعی.
واضاف ان شعار "الموت لامیرکا'"الذی یطلقه الشعب الایرانی لایعنی الموت للشعب الامیرکی بل الموت لسیاسات امیرکا والموت للاستکبار العالمی وان هذا الشعار له رصید عقلی ودستوری وهو ما تتفهمه جمیع الشعوب.