قال السید الصدر فی رسالة موجهة الى شیعة آل البیت فی مصر ان" مصر صفحة مشرقة من الربیع العربی المرصع بالطوائف العقائدیة والدینیة التی تتصف بحب الوطن وحب الله ولذلک فیجب ان یجمعنا حب عیسى وموسى ومحمد (علیهم السلام) لندفع الاحتلال الثالوثی المشؤوم، الامریکی الاسرائیلی البریطانی ولندفع خطر الدواعش الارهابیین والمد التشددی من هنا وهناک".
وشدد على ان "الشیعة فی مصر لم یعتدوا على احد ولم یحاولوا التفخیخ ولا التفجیر ولا شق العصا ولا حز الرقاب ولا الارهاب بل من قام بذلک جهات اخرى احق ان توصف بالارهاب".
ودعا السید الصدر الحکومة المصریة الى "عدم الانجرار خلف تهدیدات الارهابیین لاثارة النعرات الطائفیة والتفجیرات الاجرامیة ضد الاقلیات ایا کانوا وذلک بفسح المجال للاطراف المعتدلة ان تقول رأیها وزجها فی عملیة سیاسیة شفافة دیمقراطیة وعادلة تضفی على مصر جمالاً دیمقراطیاً ذات طابع حر وشفاف کما هو املنا بهم ".
وقدم السید الصدر للشیعة فی مصر مجموعة من النصائح منها ترک ما یخالف الوضع العام وما یهیجه ضدهم حتى وان کان ذلک ترک بعض الشعائر وتشکیل الوفود للقاء اخوانکم ومراجعکم فی البلدات المختلفة لاسیما الحوزة فی النجف الاشرف لمناقشة امورکم العامة والخاصة مبدیاً استعداده للتعاون التام معهم بهذا الخصوص والسعی الحثیث لتأسیس تشکیلات سیاسیة لیس بعنوان الشیعة وانما تحت مسمیات اخرى لخدمة المظلومین من ابناء الشعب عبر الرای والرأی الاخر وما یتلائم مع وحدة الحکومة والمواطنین والسعی لوحدة المسلمین تحت رایة واحدة وان اختلفت العقائد والعادات والاراء السیاسیة والاجتماعیة بالتنسیق مع الازهر الشریف وعلمائکم من جمیع الادیان والطوائف مع فتح الحوار مع العقائد والدیانات الاخرى غیر المتشددة لاسیما اخوانکم السنة المعتدلین واخوتکم المسیحیین وغیرها من الطوائف المنصفة الاخرى لتحجیم الدور التشددی المقیت الذی عاث فی مصر الحبیبة ظلماً وفساداً.