05 November 2015 - 18:09
رمز الخبر: 11541
پ
رسا ـ أعلن بنک الکویت المرکزی استضافة دولة الکویت للمؤتمر العالمی للتمویل الإسلامی الذی ینظمه (المرکزی) وصندوق النقد الدولی فی ۱۱ نوفمبر الجاری.
المؤتمر العالمي للتمويل الإسلامي


أعلن بنک الکویت المرکزی استضافة دولة الکویت تحت رعایة أمیر البلاد الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح المؤتمر العالمی للتمویل الإسلامی الذی ینظمه (المرکزی) وصندوق النقد الدولی فی 11 نوفمبر الجاری.


وقال محافظ البنک، "محمد الهاشل" إن المؤتمر سیحظى بحضور دولی رفیع المستوى من صناع القرار تتقدمه المدیر العام لصندوق النقد الدولی کریستین لاجارد وکبار موظفی وخبراء الصندوق فی العالم وعدد من وزراء المالیة ومحافظی البنوک المرکزیة ونوابهم وممثلیهم فی العدید من الدول.


وأضاف الهاشل أنه یشارک فی المؤتمر مرکز صندوق النقد الدولی للتمویل والاقتصاد فی الشرق الأوسط فی حین تشارک (تومسون رویترز) کشریک استراتیجی للمعرفة، مشیراً إلى أن قائمة الحضور تشمل أیضا حضورا کبیرا لممثلی المؤسسات الاقتصادیة العالمیة التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإقلیمیة، إضافة إلى خبراء وفعالیات اقتصادیة وأکادیمیة مهمة.


وذکر أن المؤتمر سیناقش العدید من المحاور فی مجال صناعة التمویل الإسلامی ابتداء بمناقشة التطور المتنامی فی صناعة التمویل الإسلامی وما یتوافر لها من فرص نمو رحبة فی الأسواق العالمیة والمناطق الجدیدة وهی تطلعات تعززها سمات التمویل الإسلامی الذی یستند إلى مبدأ المشارکة فی الأرباح والخسائر وربط أغراض هذا التمویل بأنشطة الاقتصاد الحقیقی.


ولفت إلى الإمکانیات والمزایا التی یوفرها التمویل الإسلامی فی تلبیة الاحتیاجات التمویلیة المتنوعة والمتزایدة للدول والافراد والمؤسسات التی هی بدورها من العوامل التی باتت تشکل عناصر داعمة للنمو الکبیر فی الطلب على التمویل الإسلامی.


وبین أن مثل هذه النظرة للتطلعات المستقبلیة لصناعة التمویل الإسلامی التی برزت بشکل خاص فی أعقاب الأزمة المالیة العالمیة دفعت بالعدید من الدول لتعزیز إمکاناتها لاستقطاب وتطویر صناعة التمویل الإسلامی لدیها.


وأضاف أنها أیضا دفعت الدول إلى السعی لعمل بنیة تحتیة متکاملة لها من خلال العمل بشکل مکثف على تطویر أنظمتها وقوانینها لاستقطاب البنوک وغیرها من المؤسسات المالیة الإسلامیة للعمل فی أسواقها.


وقال الهاشل، إن من المحاور الاخرى التی سیناقشها المؤتمر موضوع الشمول المالی فی مجال الخدمات المالیة الإسلامیة من خلال مناقشة سبل دعم التمویل المقدم لکل من الأفراد والمؤسسات الصغیرة والمؤسسات المتوسطة الحجم وفی إطار أهمیة الدور الذی تقوم به هذه المؤسسات على المستوى الاقتصادی والاجتماعی.


وأفاد بأن المؤتمر سیناقش موضوع الصکوک الإسلامیة ووسائل التمویل الأخرى طویلة الأجل بما یعزز الموارد المالیة للبنوک الإسلامیة التی یمکن توجیهها لتمویل مشاریع البنیة التحتیة بالإضافة إلى المشاریع الاستثماریة وتعزیز التنمیة المستدامة.


وذکر أن من المحاور المهمة التی سیناقشها المؤتمر فی إطار التطورات التی تشهدها صناعة التمویل الإسلامی المحور الذی یشکل الرکیزة الأساسیة فی العمل المصرفی الإسلامی وهو توفیر التنظیم التشریعی والرقابی اللازم الذی یمیز هذه الصناعة عن النظام التمویلی التقلیدی.


وأضاف أنه فی هذا الشأن سیرکز المؤتمر على مناقشة تعزیز الأطر الرقابیة فی سیاسات التحوط الکلی ومتطلبات تحقیق الاستقرار المالی آخذا بالاعتبار تزاید اندماج الصناعة المالیة الإسلامیة فی النظام المالی العالمی واتساع انکشافها عبر الحدود فی ضوء تدویل الأسواق المالیة والتشابک الکبیر بینها.


وأعرب الهاشل عن تطلعاته أن یحقق المؤتمر أهدافه بما یساهم فی إثراء الحوار حول مجموعة القضایا التی ستتم مناقشتها، تمهیدًا للوصول إلى مقترحات وتوصیات فعالة تساعد فی دعم وتطویر صناعة التمویل الإسلامی.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.