09 November 2015 - 16:31
رمز الخبر: 11607
پ
رسا ـ أشاد رئیس المجلس السیاسی لأنصار الله صالح الصماد ببطولات رجال الجیش واللجان الشعبیة، وقال إنه "بعد ما یقارب الثمانیة أشهر من العدوان الامریکی الصهیونی السعودی توالت أخبار البطولات والانتصارات من الجبهات سواء فی مأرب أو الجوف وتعز وباب المندب".
صالح الصماد


أکد رئیس المجلس السیاسی لأنصار الله، صالح الصماد، "لقد أذهلتم العالم بصمودکم وصبرکم ومواقفکم العظیمة بعد ثمانیة أشهر من العدوان والحصار وتساءل العالم عن سرّ صمودکم وقوتکم فعجز عن تفسیرها لأنهم تناسوا قوة الله وبأسه الذی منحه لأولیائه فأنتم بالله کل شیء وأعداءکم بغیر الله لا شیء فسطرتم للعالم دروسا فی التضحیة والفداء والثبات بمواقفکم المشرفة وضرباتکم المنکلة بالطغاة والجبابرة شفیتم صدور شعبکم الذی صبر على الفتک والقتل والحصار لیری هذه المواقف العظیمة وأذهبتم غیظ قلوب کل الشعوب المستضعفة التی فتکت بها قوی الشر والعمالة التی مرغتم أنوفهم فی التراب وجرعتموهم مرارة الذل والهوان".


وتابع رئیس المجلس السیاسی لانصار الله أن "آثار تضحیاتکم ستستمر لینعم بها الأجیال من بعدکم مع ما قدمتموه لأمتکم وشعبکم ببطولاتکم طمأنتم شعبکم أن أصلابهم أنجبت وستنجب رجالا خلقهم الله لینصرهم ویزلزل بهم عروش الطغاة والمجرمین یعجز اللسان عن وصفکم ومدحکم وما أجرکم إلا من عند الله العزیز الحکیم فصلوات ربی وسلامه علیکم کل وقت وحین ورحمته لکل من سبقونا إلى مقعد صدق عند ملیک مقتدر".


وخاطب المقاتلین المرابطین فی مختلف میادین القتال ،"نقبل أقدامکم الراسخة رسوخ الجبال ونقبل أیدیکم الضاغطة على الزناد ونقبل هاماتکم الشامخة بشموخ الإیمان التی لم ولن تنحنی إلا لله تعالى ولعمری فکل ذرة تراب علقت بأقدامکم أغلى من کل کنوز الدنیا فأنتم وعد الله الصادق وسیفه البتار المسلط على أعناق الجبابرة والمستکبرین وأنتم القوم الذین وعد الله ببعثهم حینما ماتت قلوب السواد الأعظم من الأمة وسقطت فی أحضان الصهاینة والأمریکان فوعد الله بکم فی سورة المائدة ((یا أیها الذین آمنوا من یرتد منکم عن دینه فسوف یأتی الله بقوم یحبهم ویحبونه أذلة على المؤمنین أعزة على الکافرین یجاهدون فی سبیل الله ولا یخافون لومة لائم ذلک فضل الله یؤتیه من یشاء والله واسع علیم))".


وأضاف أنه "فهنیئا لکم هذا الفضل من الله وأنتم وعد الله فی الإسراء أولی البأس الشدید الذین اسأتم وجوه الصهاینة والأمریکان وعملاءهم بقولکم وفعلکم ومرغتم أنوفهم فی التراب وحطمتم کبریائهم وجبروتهم أنتم من تأوه رسول الله صلوات الله علیه واله شوقا لرؤیتکم ومنحکم وسام إخوته حین قال شوقا إلى إخوانی وأی شرف أعظم من وصف رسول الله صلوات الله علیه واله فقد منحکم الله وساما لم یمنحه إلا لقالع باب خیبر حین وصفکم فی سورة المائدة بقوله یحبهم ویحبونه ".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.