أکد النائب فی المجلس التشریعی عن حرکة حماس باسم الزعاریر، على أن الانتفاضة الشعبیة هی حراک جماهیری یقرّ الاحتلال نفسه بعدم مسؤولیة الفصائل والتنظیمات بشکل مباشر عنه، منوهًا إلى أن حالات الإعدام المتکررة وبدم بارد لم تفتّ فی عضد شباب الانتفاضة بل تزیدها اشتعالا، فما البال بالاعتقالات؟، بحسب تعبیره.
وأشار النائب فی التشریعی إلى أن محاولات قوات الاحتلال للاستفراد بالمدن الفلسطینیة محاولات یائسة، تدل على فشله فی وقف الانتفاضة رغم الإغلاقات وحالة الکنتونات المغلقة التی یصنعها بمدن الضفة، وتابع "الانتفاضة فی تصاعد، ولن یستطیع الاحتلال إیقافها، ومدننا تتبادل أدوارها ومهامها".
وقال الزعاریر إن الاحتلال یحاول عبثًا إیصال رسالة للشعب الفلسطینی بأن أی تحرک من أبنائه سوف یتم کشفه، وأن اعتقال عناصره یدل على قدرات الاحتلال الخارقة فی کشف المخططات قبل حدوثها، مشیرًا إلى أن الثقة بنصر الله والوحدة فی المیدان عوامل هامة على طریق التحرر من الاحتلال.