استشهد مواطنان أحدهما طفل، برصاص الاحتلال الصهیونی فی جریمتین منفصلتین بالضفة الغربیة، ما یرفع حصیلة الشهداء منذ اندلاع انتفاضة القدس إلى 82 شهیداً، بینما بلغت حصیلة الإصابات أکثر من 3500 إصابة بالرصاص الحی والمطاط.
وقالت وزارة الصحة فی بیانٍ لها إن قوات الاحتلال قتلت صباحاً الشاب محمد عبد علی نمر (٣٧ عاماً) من قریة العیسویة فی القدس المحتلة، وفی ساعات المساء قتلت الطفل صادق غربیة (16 عاما) على حاجز "الکونتینر" شمال بیت لحم، جنوب الضفة المحتلة.
وأکدت أنه بارتقاء الشهیدین ترتفع حصیلة الشهداء منذ بدء انتفاضة القدس مطلع أکتوبر، إلى 82 شهیداً، من بینهم 18 طفلاً و4 سیدات.
وذکرت أن عدد الشهداء فی الضفة الغربیة ارتفع إلى 63 شهیداً، وفی قطاع غزة إلى 18 شهیداً، فیما استشهد شاب من النقب المحتل.
ولفتت إلى أن نسبة الأطفال والنساء من بین مجموع الشهداء وصلت إلى 26.8%، فیما بلغت نسبتهم من بین الجرحى 17%.
وبشأن الإصابات، قالت الوزارة إن الحصیلة ارتفعت إلى أکثر من 3500 إصابة بالرصاص الحی والمطاط، وأزید عن 5000 حالة اختناق فی الضفة الغربیة وقطاع غزة، وذلک منذ اندلاع انتفاضة القدس.
وقالت إنه "أصیب نحو 1250 مواطناً بالرصاص الحی فی الضفة الغربیة وقطاع غزة، فیما أصیب 1015 آخرین بالرصاص المعدنی المغلف بالمطاط، وعولجوا جمیعاً فی المستشفیات، إضافة إلى نحو 1000 إصابة بالرصاص المعدنی المغلف بالمطاط عولجت میدانیاً.
وأشارت إلى إصابة 253 مواطناً بالکسور والرضوض؛ نتیجة اعتداءات جنود الاحتلال والمستوطنین علیهم بالضرب المبرح، وإصابة نحو 25 آخرین بالحروق.
ففی الضفة الغربیة أصیب 830 مواطناً بالرصاص الحی، ونحو900 بالرصاص المعدنی المغلف بالمطاط، فی حین أصیب فی قطاع غزة 422 مواطناً بالرصاص الحی و113 بالرصاص المعدنی المغلف بالمطاط.
وأشارت وزارة الصحة إلى أن قوات الاحتلال الصهیونی، استخدمت الرصاص الحی بکثافة فی قمعها للمظاهرات، حیث تناصفت الإصابات تقریباً ما بین الرصاص الحی والرصاص المعدنی.
وأضافت إن عددًا کبیرًا من الإصابات بالرصاص کانت فی الأجزاء العلیا من الجسم؛ ما أدى لإصابة العدید من المواطنین بجروح خطیرة، حیث جرى إنقاذهم فی غرف العملیات داخل المشافی.