قال الناطق الرسمی لأنصار الله محمد عبدالسلام أن "أنصار الله تسلموا مسودة تضمنت أجندات الحوار المزمع انعقاده فی جنیف وانهم سیقومون بدراستها ومن ثم الرد علیها رسمیا الى الأمم المتحدة والمبعوث الاممی" ، مشددا تمسک أنصار الله بالرسالة التی تم تقدیمها للأم المتحدة بخصوص النقاط السبع وما ورد فیها بشکل کامل، معتبرا ان "النقاط السبع مازالت تمثل اطارا حقیقیا للحل السلمی للوضع القائم".
ولفت المتحدث باسم أنصار الله إلى أن من یتهرب من الحل السیاسی هو الطرف الاخر الذی یرید ان یبقى فی السلطة ویرید ان یمدد له المزید من الوقت کی یظل فی السطلة دون أی اطار قانونی سوى التغنی بالشرعیة الدولیة، معتبرا ذلک مرفوضا.
وأوضح ان "الشعب الیمنی لا یثق بالحکومة بان یکون لها أی دور فی ما یخص مخرجات الحوار الوطنی واتفاق السلم والشراکة وغیرها من المسائل لان هذه الحکومة لیست قادرة ولا مؤهلة ولیست مقبولة ان تقوم بای دور من هذا الجانب".
ولفت عبد السلام إلى ان مسألة الرئاسة أصبحت منتهیة وذلک بانتهاء الفترة التی حددتها المرحلة الانتقالیة وفقا للمبادرة الخلیجیة والتی کانت عامین لکن تم التمدید لهادی ثم انتهت ثم قدم استقالته.
وحول الأوضاع المیدانیة أکد الناطق الرسمی لأنصار الله عدم القبول بأی شیء یمس بالجیش والامن واللجان الشعبیة کمؤسسة عسکریة وأمنیة وطنیة قدمت التضحیات وتقوم بواجب الدفاع المقدس عن الأراضی الیمنیة من خطر القاعدة والغزو الخارجی ولیست مؤسسة فردیة ولا حزبیة ولا عائلیة.