16 November 2015 - 16:03
رمز الخبر: 11734
پ
رسا ـ أدان اتحاد المنظمات الإسلامیة فی أوروبا بشدة الاعتداءات الإرهابیة وأعمال الترویع التی شهدتها العاصمة الفرنسیة، والتی أسفرت عن حصیلة کبیرة من الضحایا الأبریاء.
اتحاد المنظمات الإسلامية


أکد اتحاد المنظمات الإسلامیة فی أوروبا أنه "لقد أسفر الإرهاب الأعمى عن وجهه مجدداً بعملیات القتل العشوائی والاختطاف بحق الأبریاء فی مرافق عامة، فی اعتداءات خطیرة تبث الخوف والفزع فی المجتمع".


وتابع أن "ومع توالی التقاریر المیدانیة التی تصف حجم ما یجری، فإنها بکل تأکید لحظة لإظهار التماسک والتضامن المتبادل والوحدة الوطنیة فی وجه هذه التهدیدات التی لا یمکن التهاون معها".


وشاطر اتحاد المنظمات الإسلامیة فی أوروبا الشعب الفرنسی مشاعر الأسى، وأعرب عن مواساته لذوی الضحایا فی هذا المصاب الألیم.


هذا ودان مفتی استرالیا الدکتور ابراهیم ابو محمد الهجمات الارهابیة التی استهدفت العاصمة الفرنسیة باریس.


واشاد المفتی بمواقف المسؤولین الاسترالیین التی دعت للتروی والهدوء والتصرف بمسؤولیة حیال ردود الفعل على الهجمات، مشیرا الى ان تحمیل مسؤولیة ما حدث لفئة دینیة بعینها هو تصرف غیر مسؤول، ویزعزع أسس السلام والانسجام فی المجتمعات.


وأصدر الوقف الإسلامی السویدی للحوار والتواصل بیاناً، اعتبر الهجمات على باریس نتاج فهم سقیم للدین ومقاصد الشریعة، ونفسیات سادیة مشبعة بثقافة الکراهیة للآخر،


ونص البیان کما یلی:


أمام هذه البربریة والهمجیة والبعیدة عن الإنسانیة، بأعلى صوت وبدون مواربة أو تلکأ ندین بأقصى العبارات هذا الإرهاب الأعمى الذی یتدثر باسم الدین وهو منه بریء، ونقول بکل وضوح أن هذا الإجرام الذی روع الآمنین وقتل الأبریاء المسالمین فی باریس بفرنسا – مساء الجمعة هو نتاج فهم سقیم للدین ومقاصد الشریعة ،ونفسیات سادیة مشبعة بثقافة الکراهیة للآخر.


نتقدم باحر التعازی والمواساة لأهالی الضحایا ونتمنى الشفاء للجرحى والأمن والاستقرار لفرنسا وکل البلدان.


لقد أثبتت الحلول الأمنیة فشلها، فما أحوج العالم الى ثقافة أمنیة وممارسة وتکریس ثقافة التسامح والتعایش والحوار وتحقیق العدالة ورفض کل أشکال العنصریة والتمیز والنازیة والعداء للسامیة وللإسلام، دون تجاهل لحقوق الانسان فی حریة الاعتقاد والعیش الکریم وتکافئ الفرص واختیار من یحکمه بعیدا عن الإکراه أو الإجبار، وإقامة تحالف عالمی لتحقیق ذلک.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.