قال السید مقتدى الصدر حول تسارع بعض الاوروبیین بعد کل حادثة اعتداء ارهابی یطالهم الى الاعتداء على المسلمین القاطنین فی بلادهم وحرق مساجدهم، إن "الرد یکون على عدة مستویات، منها ان ای عمل ارهابی ضد ای من الدول لا یمثل الاسلام ولا اعتقد ان التفجیرات تعتبر مصداقاً للرحمة".
واعتبر السید الصدر ان "الحکومات الاوروبیة مقصرة من ناحیتین: الأولى فی عدم احتضانها للمعتدلین من المسلمین، اما انها لا تفرق بینهما جهلاً او عمداً او انها تتعمد دعم المتشددین، والثانیة اعلانها العداء للإسلام من دون التمییز بین الاعتدال وعدمه، کالتجاوز على الحجاب بل والتجاوز على رسول الاسلام".
وبین ان "غلق المساجد بصورة عشوائیة من الحکومة أمر خاطئ"، داعیا الى "التفریق بین مسجد الضرار والتشدد وما بین مسجد الحق والاعتدال".
وحذر السید الصدر من أن "تکون الاعتداءات الارهابیة سببا لنشوب صداماً ما بین الحضارات وما بین الدیانات وما بین الشعوب، داعیاً حکومات تلک الدول إلى "الحیلولة لمنع مواطنیها من القیام بحرق المساجد والسعی الى حوار حضارات نافع للانسانیة جمعاء".
وشدد زعیم التیار الصدری على ان "تبقى دور العبادة من مساجد وکنائس وغیرها بعیدة عن الاعمال الارهابیة لا تعتدی ولا یُعتدى علیها".