قالت حرکة حماس فی بیان لها إن "مواصلة سلطات الاحتلال احتجاز جثامین 30 شهیدًا من أبناء شعبنا الفلسطینی، یستدعی حراکًا شعبیًا غاضبًا وصارمًا یوم غدٍ الجمعة، وفی کافة محافظات الضفة الغربیة، بهدف الضغط على الاحتلال لإجباره على تسلیم جثامین شهدائنا الأبرار".
وأکدت حرکة حماس أن "أولئک الشهداء الأبطال ضحوا بدمائهم وأرواحهم فداءً للقدس والأقصى، وأن على کافة أبناء شعبنا العمل الجدیّ من أجل استرداد جثامینهم، لیواروا الثرى فی أرضهم الطاهرة، وبین ثنایا ترابها العطر".
کما شددت الحرکة على أن المسجد الأقصى المبارک، لا یزال یتعرض یومیًا لهجمات صهیونیة منظمة، واقتحامات من قطعان المستوطنین، وأن المرابطات اللواتی انتصر أبناء الضفة لهم، لا زال الاحتلال یحرمهم من الدخول إلى الأقصى والصلاة فیه.
ودعت حماس الشباب الفلسطینی المنتفض فی کافة محافظات الضفة الغربیة، إلى تطویر أدواته وإبداعه فی مقاومة الاحتلال بشتى الطرق، والذی تجلى واضحًا خلال انتفاضة القدس المبارکة، مثنیةً على مبادرته وإقدامه وشجاعته فی مواجهة العدو الصهیونی.