أکد مسؤول العلاقات الخارجیة فی "حزب الله" الشیخ علی دعموش خلال کلمة القاها فی اسبوع فی جویا على "أننا لم نلمس جدیة فی محاربة داعش وأخواتها وانتفاض کل دول العالم جراء الاعتداءات الإجرامیة التی حصلت مؤخرا، فنحن لا زلنا فی دائرة نفاق وزیف بعض هذه الدول التی تتحمل الیوم مسؤولیة ما یحصل، نتیجة سیاساتها الخاطئة فی سوریا والمنطقة، خصوصا تجاه هذه الجماعات التکفیریة التی یریدون الإبقاء علیها من أجل أن تبقى فی مواجهة سوریا وإیران والمقاومة فی لبنان".
واکد ان "إیران وسوریا والعراق والمقاومة، لن یسمحوا لهذه الجماعات أن تسیطر على هذه المنطقة أو أن تستبیح دولها، وسنقاتلهم حتى النهایة، لکی لا یکون لها مستقبل لا فی لبنان ولا فی کل دول هذه المنطقة".
واعتبر الشیخ دعموش أن "القرار الأمیرکی الذی طالنا فیه الکونغرس بالأمس والذی یستهدف المقاومة، هو جریمة وعدوان جدید یقوم به الأمیرکی بحق أهلنا وشعبنا وأمتنا والأحرار فی هذا العالم، وهو ثمن طبیعی لالتزامنا وتمسکنا بخیار المقاومة التی تکافح الإرهاب الذی دعمه وسانده ومکنه هذا الأمیرکی طیلة السنوات الماضیة من أجل أن یدمر دولنا، ویشتت شعوبنا، ویثیر الفتنة فیما بین أبناء هذه المنطقة".