قال السید مقتدى الصدر بشأن تصریح وزیر الخارجیة الأمیرکی جون کیری الذی وصف فیه ثورة السکاکین بأنها عمل ارهابی، "لا حاجة لنا برأیه السخیف هذا والمنحاز، فلیس من حقه تصنیف من هو الارهابی ومن هو المحق".
وأضاف السید الصدر، أن "الارهابی لاتؤخذ بشهادته، وخصوصاً بعد الالتفات الى ان (اسرائیل) الارهابیة هی الابن المدلل لأمیرکا الارهابیة".
ووصف زعیم التیار الصدری عزم الکونغرس الامریکی اقرار قانون یتیح للولایات المتحدة الأمریکیة التعامل مع بعض مکونات الشعب العراقی بشکل مستقل، بأنه "خطوة خبیثة جاءت بعد خطط المحتل لتکوین ارض خصبة للصراعات الطائفیة".
واکد السید الصدر رفضه التقسیم، وقال ان "وحدة العراق من ثوابتنا ولن نحید عنها، إلا ان المحتل الأمریکی الغاشم وبعد ان أثمرت خططه الطائفیة لتکوین أرض خصبة فی العراق للصراعات الطائفیة، جاءت خطوته الخبیثة الثانیة وهی التقسیم الفعلی من خلال الدعم المستقل لها".
وأضاف "نحن رافضون التقسیم ، وکل من تعاون مع هذا المشروع فهو غیر وطنی ولا یحب مصلحة بلده".