01 December 2015 - 00:16
رمز الخبر: 11843
پ
الشیخ حسن بغدادی:
رسا ـ رأى الشیخ حسن بغدادی أن "رعاة الإرهاب الیوم سیکتوون بناره، فما حدث فی باریس هو أول الغیث، وأن معادلة الردع التی أوجدها محور الممانعة ضد الغطرسة الإسرائیلیة فی المنطقة هی نفسها یجب أن تکون ضد الإرهاب التکفیری الذی یعبث فی سوریا والعراق ولبنان والیمن".
الشيخ حسن البغدادي


لفت عضو المجلس المرکزی فی حزب الله الشیخ حسن البغدادی فی کلمة له، خلال احتفال تکریمی للعلامة الراحل الشیخ محمود عباس العاملی فی عیترون الجنوبیة الى ان "هناک أمور یجب أن تبقى خارج الصراع مهما حدث وهی وحدة المسلمین والقضیة الفلسطینیة التی تشکل عمق الصراع بین المسلمین والعرب من جهة وبین الصهاینة من جهة ثانیة، لأن فیها یکمن الخطر على الهویة وعلى الثروات وعلى وحدة الکلمة".


واعتبر ان "العلامة العاملی کان شخصیة مسؤولة فی مرحلة کانت غایة فی الحساسیة، وکان یواسی الناس فی فقرهم وعنائهم ویشدّ من أزرهم ویقوّی عقیدتهم، کی لا یسقطوا أمام الفتن والابتلاءات"، مشدداً على "أننا الیوم بأمس الحاجة إلى شخصیات من هذا القبیل لکی یکونوا هم حُجة علینا بعلمهم وسلوکهم وإنجازاتهم وعطاءاتهم، وخصوصاً فی هذه المرحلة الاستثنائیة التی نحتاج معها إلى جهود إضافیة، لأن الحرب القائمة الیوم یُستخدم فیها أسوء أنواع الأسلحة المدمرة ألا وهی الفتنة المذهبیة التی لولا وعی الشعوب والمسؤولیة التی تصدّى لها علماء الدین والفعالیات الفکریة، لکانت وضعت المنطقة فی منعطف خطیر لا یعلم مداه إلا الله".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.