شدد الناطق باسم حرکة حماس حسام بدران على أن مدینة القدس وضواحیها دائما ما کانت رأس الحربة ضد الاحتلال ومستوطنیه، حیث کانت ولا تزال ضربات مقاومیها الأشد إیلامًا للعدو، والأکثر تأثیرًا فی مسار الانتفاضة.
ودعا حسام بدران أهالی مدینة القدس وشبابها الثائر إلى کسر الحصار والطوق الأمنی الذی یفرضه الاحتلال علیهم، مؤکداً أهمیة تفعیل مقاومة شباب القدس ضمن الانتفاضة، وذلک لدورهم الکبیر الذی یکسر شوکة المحتل وسطوته الظالمة، بحسب تعبیره.
وأشار بدران إلى أن استشهاد الأسیر المحرر الشاب أیمن عباسی، سیزید من زخم انتفاضة القدس وحدّة المواجهات فی وجه جیش الاحتلال، کما سیؤدی إلى ردٍّ من الشباب المنتفض على جرائم الاحتلال فی القدس وباقی أرضنا الطاهرة.
وحیّا بدران الدعوات الشبابیة والفصائلیة إلى تصعید المقاومة فی وجه الاحتلال، والرد على جرائمه المتواصلة، مشیدا بتمکن شباب المدینة من منع قوات الاحتلال من اختطاف جثمان الشهید عباسی، بهدف منع تشییعه ومواراته الثرى.
وکانت القوى الوطنیة والحراکات الشبابیة فی مدینة القدس المحتلة، قد دعت کافة أهالی المدینة وضواحیها إلى التصعید المیدانی فی مواجهة ومجابهة المحتل بکافة مناطق التماس والقرى والأحیاء المقدسیة؛ ردًّا على استشهاد الشهید الشاب عباسی.