قال عضو المکتب السیاسی لحرکة المقاومة الإسلامیة حماس موسى أبو مرزوق ردا على الحملات التی شنتها حرکة فتح والسلطة على حرکة حماس بحجة ضرورة تسلیم معبر رفح، "أی معبر تریدون استلامه، معبر بیت حانون أم معبر الکرامة أم أی معبر تقصدون؟! لقد نسیتم أن من یدیر معبر رفح فلسطینیون، ولیسوا قوة احتلال، وأن معرکتکم مع المحتلین الذین یسلبون سیادتکم على أرضنا".
وأضاف أنه "نحن نعلم أنکم جزء من الحصار، رغم أنکم لا سیادة لکم، وشعبنا یعلم من المسؤول عن إغلاق المعبر کل هذه السنین. قد تجیدون لغة الکلام والتبریر والتنصل من المسؤولیات".
وأکد أبو مرزوق أن الحرکة عرضت عودة "حرس الرئاسة" إلى المعبر أو عودة کل من کان یعمل فی المعبر سابقا مع القائمین على العمل الآن، وتحت إشراف السلطة لکن کل ذلک تم رفضه.
وشدد أبو مرزوق فی مدونته على أن "الجمیع یعلم أن حماس سلمت الحکومة بعد اتفاق الشاطئ مباشرة، والجمیع یعلم من الذی أفشل الحکومة أن تقوم بمهامها التی أوکلت لها، إذ کیف لأی وزیر أن یدیر موظفی وزارته وهو لا یعترف بهم کموظفین، ویرفض أن یدفع رواتبهم، والمسألة سیاسیة لا علاقة بالقانون، أو الإدارة، أو نصوص الاتفاقات".
واختتم بالقول إنه "الیوم نرید أن لا نشتت الجهود، ولا أن نصرف الأنظار عن انتفاضة الأبطال، انتفاضة القدس، فهی طریق الخلاص من کل معاناتنا التی فرضها الاحتلال".