08 December 2015 - 16:09
رمز الخبر: 11902
پ
رسا ـ طالب زعیم التیار الصدری السید مقتدى الصدر، الیوم الثلاثاء، البرلمان بالتصعید السیاسی ضد ترکیا داعیا مجلس الامن الى اجراءات حازمة لاخراج الاتراک من الاراضی العراقیة.
السيد مقتدى الصدر


أکد زعیم التیار الصدری السید مقتدى الصدر ان " العراق الجریح بات مساحة للصراعات الدولیة السیاسیة المقیتة وکذا للصراعات الاقلیمیة وساحة لصراعات دول الجوار فیما بینها والیوم بات ساحة للصراع بین اطراف عدة مثل الصراع بین امریکا وروسیا او الصراع بین روسیا وترکیا وغیرها".


وتابع ان" ترکیا منذ زمن وهی جاثمة على الاراضی العراقی فلمَ صارت الیوم مثارا للجدل ومثارا للبیانات الرنانة التی تهدد بضرب مصالحها واراضیها وکأن العراق بحاجة إلى حرب جدیدة تقوی من شوکة الاحتلال بل الاحتلالات وتقوی من النفوذ الداعشی الملعون".


واکمل بالقول " انصح مجلس الامن الدولی باصدار قرارات سیاسیة دولیة حازمة لاخراج الاتراک من اراضینا بعد ان اقترفت خطأ باسقاط طائرة روسیا، ولو ان طائرة امریکیة او اسرائیلیة اخترقت حدودها لما اسقطتها".


وشدد على البرلمان انه "یصوت لصالح التصعید السیاسی دون التصعید العسکری حالیا وکذا على البرلمان استدعاء السفیر الترکی لمناقشته تحت قبة البرلمان وغیرها من الخطوات السیاسیة".


وکان التحالف الوطنی قد خول القائد العام للقوات المسلحة رئیس الوزراء حیدر العبادی للتصدی لإدارة أزمة التوغل الترکی وفقاً لصلاحیّاته الدستوریّة، والقانونیّة، ولاتخاذ الإجراءات الضروریّة کافة للحفاظ على أمن وسلامة البلد.


وکان سفیر جمهوریة ترکیا فاروق قیماقجی قد اوضح فی لقائه وزیر الدفاع خالد العبیدی امس الاثنین موقف بلاده إزاء الأزمة الراهنة والتی تضمنتها رسالة رئیس وزراء ترکیا الموجهة الى رئیس الوزراء العراقی حیدر العبادی ، والتی تضمنت التأکید على حرص ترکیا على وحدة العراق ، والحفاظ على سیادته ، والالتزام بمساعدته فی مکافحة الإرهاب ، مؤکدا ان " ترکیا وکخطوة ایجابیة منها باتجاه حل المشکل القائم مع العراق قد أوقفت دخول أیة قوات الى داخل العراق ، وأمرت بسحب ما کان موجوداً منها او فی الطریق باتجاه الحدود العراقیة ".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.