قال رئیس المجلس الأعلى الإسلامی العراقی السید عمار الحکیم خلال استقبال المستشار الاقدم لوزارة الخارجیة الامریکیة بیرت ماغورک فی مکتبه ببغداد الیوم إن "العراق لیس له ادنى حاجة بجنود اجانب ای کانت جنسیتهم لتطهیر العراق من داعش" ، مستشهدا ببسالة العراقیین وتکاتفهم فی مواجهة عصابات داعش الإرهابیة مؤکدا أن "المعارک التی خاضتها القوات الامنیة وغیارى الحشد الشعبی وابناء العشائر والبیشمرکة اثبتت قدرة العراقیین على التصدی لتلک الزمر الضالة".
وشدد السید عمار الحکیم على "احترام سیادة العراق وان یکون الدعم عبر القنوات الرسمیة التی تتوافق مع الاعراف والقوانین الدولیة، مجددا تحذیره من خطر داعش على العالم اجمع وهذا ما اثبتته تفجیرات باریس وبعض مدن العالم"، ودعا الى " تفعیل القوانین الدولیة فی مکافحة الارهاب والحد من طرق تمویله ودعم المؤسسات الامنیة العراقیة بالسلاح والتدریب والمعلومة الاستخباریة".
وکان وزیر الدفاع الأمریکی آشتون کارتر أعلن الثلاثاء الماضی عن عزم بلاده إرسال قوة خاصة الى العراق ، مشیرا الى ان " هذه القوات سیکون بمقدورها بمرور الوقت تنفیذ غارات، والإفراج عن رهائن ، وجمع معلومات الاستخبارات ، وأسر زعماء داعش".
وجدد رئیس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حیدر العبادی التأکید على عدم حاجة العراق الى قوات بریة اجنبیة ، وان الحکومة العراقیة ملتزمة بعدم السماح بتواجد ایة قوة بریة على ارض العراق، ولم تطلب من ایة جهة سواء اقلیمیة، او من التحالف الدولی ارسال قوات بریة الى العراق .
یأتی ذلک فی وقت توغلت فیه القوات الترکیة الخمیس الماضی الى مدینة الموصل الامر الذی لاقى رفضا واسعا من قبل الحکومة والقوى السیاسیة ، والمطالبة بالاسراع فی خروج تلک القوات من الاراضی العراقیة.