اشارت الناشطة فی مجال الاعلام والعمل الإسلامی والجمعیات الإسلامیة فی المانیا (جانیت) خلال زیارتها لمرقد الامام الحسین (علیه السلام) لإحیاء مراسیم زیارة الأربعین ان وسائل الاعلام والمجتمع الغربی یعرفون ان هناک اسلام حقیقی لیس له ای صلة بالإسلام المزیف الارهابی الذی اسس لأغراض سیاسیة او غیر ذلک.
وأضافت ان تلک الوسائل الاعلامیة یقف خلفها مجامیع ارهابیة تحاول ان تستغبی الشعب وتعکس الاثر على الجالیة المسلمة والدین الاسلامی بصورة عامة.
وعلى صعید متصل بینت الناشطة والمتخصصة بالإرشاد الاجتماعی (مریم) ان ثورة الامام الحسین بدأت تأخذ حیزها فی المانیا حیث هناک مجامیع بدأت تعمل وتشتهر باسم (من هو الحسین) یحاولون القیام بعمل تبرعات واقامة الندوات للمجتمع الغیر مسلم لتوضیح صورة الاسلام والتعریف عن ثورة الامام الحسین ومن یتبع الحسین فهو یتبع کل کمالات الحسین وکمالات الله فی الأرض، مبینة ان زیارة الأربعین تمثل ثورة لایمکن ان تکون الا بهذا الشکل، موضحة على الرغم من وجود الخدمات والادارة لکن لا توجد صافرة ابتداء ولا حکم فی الملعب الا ان الهدف اصبح واضحا.
اما الناشطة فی العمل الاسلامی (بریجیت) اشارت ان هناک من لدیهم الفضول لمعرفة سبب مجیئنا إلى العراق باعتبارها دولة حرب وارهاب وطائفیة وهذا ما ادى الى حرمان احدى الاخوات من سویسرا للمجیء معنا بعد حصولها على التسهیلات من السفارة العراقیة، لکن الحکومة السویریة طلبت منها عدم الذهاب لانها دولة فیها حرب وارهاب وهذا یشکل خطر علیها داخل العراق وخطر علیها بعد عودتها من بعض الجهات فی سویسرا.