20 December 2015 - 20:10
رمز الخبر: 12000
پ
الشیخ نبیل قاووق:
رسا - اکد الشیخ نبیل قاووق أننا فی "حزب الله نفتخر بأننا فی موقع مقاوم نواجه فیه الإرهاب الإسرائیلی والتکفیری، ونفتخر أیضاً عندما لا تستهدف (إسرائیل) المواقع التکفیریة المدعومة من السعودیة، وإنما تستهدف سمیر القنطار الذی أمضى أربعین سنة فی النضال والمقاومة".
نائب الرئيس المجلس السياسي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق

 

أکد نائب رئیس المجلس التنفیذی فی "حزب الله" الشیخ نبیل قاووق أننا فی "حزب الله نفتخر بأننا فی موقع مقاوم نواجه فیه الإرهاب الإسرائیلی والتکفیری، ونفتخر أیضاً عندما لا تستهدف (إسرائیل) المواقع التکفیریة المدعومة من السعودیة، وإنما تستهدف سمیر القنطار الذی أمضى أربعین سنة فی النضال والمقاومة، کان فیها مقاوماً یقتحم المستوطنات وجریحاً وأسیراً ثم شهیداً".

 

وفی کلمة له خلال احتفال تکریمی أقامه "حزب الله" فی بلدة الطیبة الجنوبیة، شدد على أنه "لم یعد سرّاً أن السعودیة تقود تحالفاً إرهابیاً فی الیمن وآخرَ فی سوریا، وبالتالی فإنها إذا أرادت بإعلان تحالف لمحاربة الإرهاب أن تبرّئ نفسها من سفک دماء الشعب الیمنی، أو أن تعوّض الفشل والهزیمة التی لحقت بها فی الیمن، فهی واهمة بعدما خسئت فی ذلک".

 

واعتبر ان "مشهد الهزیمة فی الیمن بات أکبر وأوضح من أن تحجبه قرارات سعودیة بحجب المنار أو بتشکیل تحالفات إسلامیة فارغة ومضلٍّلة، فکفى فضیحة وإدانة للتحالف السعودی المزعوم أن (إسرائیل) تمتدحه، وتراهن على تحقیق آمالها الاستراتیجیة فی المنطقة به، لذلک فإنه من الطبیعی أن تکون السعودیة قد أرسلت تطمینات ل(إسرائیل) بأن هذا التحالف ضد الإرهاب لا یستهدف الإرهاب الإسرائیلی، وإلا فما هو معنى تحالف یتستّر باسم الإسلام وهو یستثنی الإرهاب الصهیونی ویطمّنه".

 

وشدد على أن "السعودیة قد سبقت "داعش" فی الاعتداء على مقامات أهل البیت فی الماضی، وهی تشکّل المصدر الأول فی العالم للفکر والفقه التکفیریین اللذین یدرّسان فی مدارس التکفیر فیها، ومن هنا فإننا لا نفاجئ إن کانت السعودیة هی الداعم الأول للعصابات التکفیریة فی سوریا، وهی مصدر تمویلهم وتسلیحهم، وتشکل الغطاء السیاسی لهم، فشبابنا فی ریف حلب الجنوبی یقاتلون التکفیریین الذین یقاتلون بسلاح سعودی، ولیس هناک من ینکر أن الصواریخ من نوع تاو التی أتت إلى العصابات الإرهابیة التکفیریة فی سوریا هی صواریخ کانت فی مستودعات الجیش السعودی، فیما جیش لبنان ما زال ینتظر المکرمة السعودیة".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.