قام وفد من منظمة الأمم المتحدة ضم خبراءً من جنسیات عربیة وأجنبیة بزیارة میدانیة لمستشفى سفیر الإمام الحسین فی کربلاء.
وتأتی الزیارة بهدف الاطلاع میدانیاً على مواقع تجمع الحشود الملیونیة والخطط والآلیات التی عملت علیها المستشفى لتقدیم افضل الخدمات الطبیة لأعداد "هائلة" من الزائرین على حد وصف اعضاء الوفد.
وأکد الوفد أن مستشفى سفیر الإمام الحسین الجراحی التخصصی التابع للعتبة الحسینیة المقدسة من المستشفیات النموذجیة التی یحتذى بها فی العراق لما تقدمه من خدمات طبیة فی الأیام الاعتیادیة والزیارات الملیونیة.
وقال مدیر المستشفى الدکتور "أمیر نوری جلوخان" إن "الوفد أخذ فکرة عامة عن أماکن تجمع الزائرین ومواقع المفارز الطبیة التابعة للمستشفى، والتی کانت منتشرة طیلة فترة زیارة الأربعین لهذا العام".
ووصلت أعداد المراجعین لمستشفى سفیر الإمام الحسین والمفارز الطبیة التابعة لها خلال زیارة الأربعین إلى "ملیون وثلاثة مئة" مراجع، وهی أرقام لم تسجلها أی مؤسسة من مؤسسات کربلاء أو أی دولة من دول العالم، بحسب ما أفاد به "جلوخان" نقلاً عن الوفد.
وأضاف أن "الوفد انبهر بحجم التحدیات التی تواجهها المستشفى بهذه الامکانیات المحدودة إزاء الارقام الکبیرة والهائلة من المراجعین فی الزیارات الملیونیة التی اصبحت تشهدها المحافظة بشکل دوری فی المناسبات الدینیة وایام العطل الرسمیة".
ولفت "جلوخان" إلى أنه "تم مناقشة الکثیر من الافکار وسبل التعاون مع وفد المنظمة الذی أبدى استعداده لتقدیم کافة الخدمات المتاحة للزائرین بالتعاون مع الأمانة العامة للعتبة الحسینیة المقدسة".