قال الداعیة الإسلامی الشیخ محمد عباس القادری فی حوار مع قناة المیادین "الاسلام الذی اراده الله غائب عن مجتمعاتنا، الاسلام الذی اراده الله هو اسلام النبی الذی بعثه رحمة للعالمین والاسلام الذی نراه فی وقتنا یناقض هذا الاسلام".
وبین الشیخ محمد عباس القادری أن "الکاتب الشیخ محمد طاهر القادری خلص فی کتابه إلى أن الارهابی کافر بالاجماع لانه مستحل للدماء"، مضیفا أن "الارهابی لا یفرق بین مسلم وغیر مسلم بل حینما ندرس القضیة نعلم أن اکثر ضحایا الارهاب المسلمون".
وأکد أن "الاشکالیة عدم تبنی مواقف صریحة حتى من جهات رسمیة وغیر رسمیة من معاهد اسلامیة وتجمعات إسلامیة عالمیة لمثل هذه المواقف المناهضة للإرهاب وإذا اجتمع کل علماء المسلمین ودعاتهم بتجریم الارهاب لم نر مثل هذه الجرائم".
وأضاف الشیخ محمد عباس القادری أنه "بلا شک أن الارهاب والأجهزة الاستکباریة متواطئان وذلک لإعطاء مبررات لاحقا لاتهام الاسلام بالتطرف والعنف ولأن هناک مصالح مشترکة بین الغرب والارهابیین".
وأوضح الداعیة الإسلامی أنه "تحاول المنظمات الصهیونیة بکل قوة وخصوصا عبر وسائل الاعلام تشکیل وتصویر الاسلام بشکل عنیف لیعرضوا الإسلام للغرب بصورة مشوهة".
وتابع أن "فی آیة 107 من سورة التوبة یتحدث الله عن نوع من المساجد ویعتبرها مسجدا ضرارا وکفرا وتفریقا بین المسلمین وقد غفل عنها 99 بالمئة من المسلمین"، معلنا أنه "یوجد من هذا النوع من المساجد وتعمل لاثراء العقائد الکفریة".
وأشار الشیخ محمد عباس القادری أنه "لو کان بیدی أمر من الحکومات الأوروبیة لأغلقت 50 بالمئة من المساجد فی اوروبا والتی تعمل على نمط مسجد ضرار".
ولفت إلى أن "هناک نوع جدید من الارهاب وهو إرهاب الدول فللاسف دول تعتدی وتتغاضى وهذه الاشکالیة تزید من استقطاب الشباب المسلم لدائرة الإرهاب".