رسا ـ ما زالت عملیة القمع المتمثلة فی الإعتقالات وإغلاق المساجد مستمرة ضد المواطنین الشیعة فی بلدة "نارداران" فی جمهوریة أذربیجان.
بدأت عملیة القمع ضد الشیعة فی بلدة "نارداران" بجمهوریة أذربیجان قبل شهر تقریباً حیث إقتحمت قوات وزارة الداخلیة مراسم العزاء الحسینی، وقتلت خمسة من المعزین، وجرحت واعتقلت العشرات.
وأشار رئیس مجلس المشایخ فی بلدة نارداران، "ناطق کریم اف"، إلی إستمرار إعتقال الشیعة بذرائع فارغة، وإغلاق المساجد فی هذه المنطقة، مضیفاً أن قوات الشرطة لاتسمح لأبناء المنطقة بالحضور فی المساجد لإقامة الصلاة.
ونقل کریم اف عن رئیس اللجنة الحکومیة لشؤون الجماعات الدینیة، "مبارز قربانعلی"، قوله إن أبواب المساجد ستفتح بعد أن یتم تشکیل مجالس أمناء لها، ووفق شروط محددة فی القانون.
وأضاف أن تشکیل مجلس الأمناء للمساجد یتم بعد الإنتهاء من عملیة بناءها وإکمالها، بینما المساجد فی بلدة نارداران قدبنیت منذ 800 عام، وقدصلی فیها کبارنا وأجدادنا.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.