الحکومة النیجیریة لاتستهدف الشیعة فقط

أوضحت بنت الشیخ الزکزاکی "نصیبة" أن "الأسماء تقسمنا إلی فئات مختلفة بینما الإسلام لیس إلا دیناً واحداً أتی به النبی محمد(صلى الله علیه وآله)".

وتابعت أنه "یجب علینا رفض بعض الأسماء والألقاب کالمسلم الشیعی، والمسلم السنی، والمسلم النیجیری، والمسلم الأمیرکی وما إلی ذلک، ومن المؤسف جداً أن یعتبرنا الآخرون مجرد ضحایا الحکومة والجیش النیجیری إذ أن أهل السنة قد لاقوا أیضاً هذه التصرفات فی الماضی.

وأعلنت بینت الشیخ الزکزاکی أنه "عندما تشکلت الحرکة الإسلامیة النیجیریة کان معظم أعضاءها من أهل السنة الذین کانت تعتبرهم الحکومة الفاسدة والظالمة تهدیداً علیهم فهاجمتهم وقتلت بعضهم، واعتقلت العدید منهم، ولایحلّونا العیش بسلام وأمن فی ظل الصمت إزاء هذا الفساد والظلم".

وأکدت أن "أبی لا یعتبر نفسه زعیم مجموعة خاصة، ولا یری الحرکة الإسلامیة النیجیریة فرقة، إن الحرکة تعطی الأولویة للنضال ضد الظلم والتمییز الذی نحن نعانی منه، ونحن نرحّب بکل نیجیری مسلماً کان أو غیر مسلم یحب أن یلتحق بنا فی هذ النضال.

وأردفت نصیبة الزکزاکی أنه "استشهد ثلاثة من إخوتی خلال مظاهرة یوم القدس العالمی فی العام الماضی لیس بسبب کونهم الشیعة بل لدفاعهم عن حقوق المظلومین، والحادثة الأخیرة فی نیجیریا لم تستهدف الشیعة فقط، فینبغی علی العالم خاصة المواطنین غیر المسلمین الإحتجاج ضدها".