08 January 2016 - 19:52
رمز الخبر: 12071
پ
رسا ـ حذر امام جمعة النجف الاشرف حجة الاسلام والمسلمین السید صدر الدین القبانجی من مخططات خبیثة لخلق فتنة طائفیة بین الشیعة والسنة واصفا اعدام الشیخ النمر بالجنون والتهور.
إمام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي

 

قال السید القبانجی فی خطبة الجمعة ان " حکام السعودیة یعیشون قلق الهزیمة وان اعدام الشیخ النمر عمل متهور وجنونی وسیکون سقوط ال سعود امر حتمی "، عادا " تفجیر مساجد اهل السنة فی بابل یقف وراءها مخطط خبیث للایقاع بین السنة والشیعة".


و اکد ان " العالم الاسلامی فوجئ وفجع باعدام الشیخ النمر بکل وقاحة وخروج عن القیم الانسانیة والدولیة"، مبینا ان " السبب فی اعدام الشیخ النمر لانه طالب بالحریات الدینیة والسیاسیة ورفع صوته بضرورة التغییر السیاسی فی الحجاز ، حیث ان الحادثة لا تعد شانا داخلیا لان القضایا الدینیة والانسانیة لیست داخلیة واعدام الشیخ النمر بالضد من الاستحقاقات الدینیة والانسانیة".


واضاف ان " النظام السعودی تحول الى مصدر قلق فی المنطقة ونعتقد ان سقوط حکم ال سعود حتمی لانه قائم على اساس الظلم والعداء لله وال الله"، مشیرا الى ان " التخلف الحضاری والفکری وعدم استناد ال سعود الى الدین ومخالفة جمیع المذاهب الاسلامیة هی عوامل تنخر نظام ال سعود".


وبین ان " دم الشیخ النمر مظلوم وسیاخذ الله بثاره لانه رفع صوته مطالبا بالحق وکان بطلا بمعنى الکلمة واسوة للمجاهدین وعلماء الدین"، لافتا الى ان "وراء حادثة تفجیر المساجد فی بابل التابعة لاهل السنة مکر عظیم ومخطط خبیث للایقاع بفتنة بین الشیعة والسنة محذرا من الوقوع بالفتنة ومشددا على الدولة التحقیق بالکشف عن من یقف وراء هذا العمل".


وفی محور اخر بین ان "القوات العراقیة بکل مفاصلها الیوم تستعد لتحریر الموصل بعد ان کان النصر مؤزرا فی الرمادی ومن دون حدوث ایة فاجعة " محذرا من " مکائد العدو فی تحریر الموصل لانه سیخطط لایقاع فاجعة وکل قطرة دم منا هی خسارة لنا."


فیما حذر من الغرور بالنفس مشددا على الثقة بان الله تعالى وراء کل النصر الذی حققناه، موصیا بوحدة الکلمة بین جمیع الفصائل المسلحة والقوات الامنیة.


وحول ذکرى تاسیس الجیش العراقی اوضح سماحته ان الجیش العراقی عانى من الظلم والاذى وتسخیره لحکام الجور رغم قدرته وکفائته ونحن الیوم بحاجة الى اعزازه وتکریمه مؤکدا على البعد المعنوی والعقائدی للجیش وان ما حققناه الیوم من نصر لیس بسبب معداتنا وانما بسبب ایماننا بالمعرکة وان الجیش الیوم وضع فی مساره الصحیح وهو الدفاع عن العراق.


وحول ذکرى رحیل المرجع الامام السید محسن الحکیم بین سماحته ان مرجعیة السید الحکیم مثلت انعطافا جدیدا للمرجعیة على المستوى الاقلیمی والدولی والعربی وانفتح على الشعوب کما فی رسالته لجمال عبد الناصر فی قصة اعدام السید قطب وحکمه باعطاء الزکاة للجهاد الفلسطینی وفتواه فی تحریم قتال الکرد ، حیث انتشرت المکتبات العامة ووکلاء المرجعیة وتحولت تلک الى ظاهرة مشهودة وانفتح على العشائر و کانت لمرجعیته بصمات واضحة ومؤثرة فی المسارات العراقیة ومازالت مسارته مؤثرة وفاعلة.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.