أشار الأمین العام لحرکة أحرار البحرین، إحدى القوى الثوریة المعارضة، بأنّ ضغوطاً “لا تتوقف” على الجمعیة لاستبدال الأمین العام ونائه، مع تهدیدها بالحلِّ فی حال عدم الإقدام على ذلک.
ولم یذکر الشهابی الجهات التی تقف وراء هذه “الضغوط”، ولکنه وصفها بـ”الإرجاف” و”الانتهازیة”، وقال إن “المرجفین یروجون” للاستبدال، وانتقدهم بشدة، وتمنى على الجمعیة “الصمود” فی وجههم والتمسک بالأمین العام الحالی ونائبه “وإلا ستقع بأیدی المرجفین”.
وأضاف “النفاق والإرجاف والانتهازیة والتسلق من أخطر آفات المجتمع، تتجسد فی عدد قلیل من المتسلقین، لکنهم سرعان ما یُکتشف أمرهم”.
یُشار إلى أن الشیخ سلمان حُکم علیه بالسجن 4 سنوات على خلفیة کلمة ألقاها فی المؤتمر العام للجمعیة فی دیسمبر 2014م، وهو یخضع لسلسلة من المحاکمات حالیاً، کما اضطر الشیخ الدیهی لمغادرة البلاد، حیث یستقر حالیاً فی بیروت.
ویقول مراقبون أن الضغوط على جمعیة الوفاق لم تتوقف منذ اعتقال الشیخ سلمان، مشیرین إلى محاولات “مستمیتة” لجرّها نحو “الحوار مع النظام من جدید، وبسقف أدنى من المطالب التی رفعتها”.
ولا یستبعد محللون أن یجری تغییر الأمانة العامة للجمعیة فی طریق التمهید لصعود أمین عام آخر، وذلک تحت ذات الحجة التی سیقت فی شأن تغییر الأمین العام لجمعیة العمل الوطنی الدیمقراطی (وعد) إبراهیم شریف، فی فترة اعتقاله الأولى.