ذکر تیار الوفاء الإسلامی، أحد أعضاء القوى الثوریة المعارضة، فی بیان بأنّ ثورة 14 فبرایر استطاعت أن “تکشف حقیقة شعب البحرین، وما یعانیه، وما ینشده من أهداف ومطالب”، رغم التحدیات والشکوک التی واجهتها الثورة خلال السنوات الخمس الماضیة.
وأشار البیان إلى الدور السابق للنظام الخلیفی فی بناء القدرات القمعیة، وشراء الذمم، والتوطین السیاسی للمجنسین، إلا أن الثورة البحرانیة فی فبرایر نجحت فی إنهاء الخداع الخلیفی، بحسب بیان التیار، الذی یؤکد أن الثورة استطاعت أن تنقل قضیة البحرین إلى المسرح الدولی، ما یعزز من قوة الثورة التی لها أسبابها الواقعیة بالنظر إلى الفساد والاستهداف الخلیفی المستمر لهویة البحرانیین.
وأوضح البیان بأنّ الثورة، منذ انطلاقتها، ووجهت بالعدوان الخلیفی والسعودی، إضافة إلى القدرات الاستخباریة الأمریکیة والبریطانیة التی وُضعت فی تصرف الخلیفیین.
وأضاف البیان “إنّ الفساد السیاسیّ المستشری، والتطوّرات الاقتصادیّة الأخیرة والتی عنوانها تقشیف أبناء الشعب وحرمانهم من الدعم المستحق، تثبت جدارة الأسباب التی أدّت لانطلاق الثورة.
وقال إن "إعدام الشیخ النمر، والوضع الاقتصادی المتدهور وسیاسة آل خلیفة حیالهما، یکفی لإعطاء الثورة زخماً فی التفاعل الشعبیّ، وتصعیداً فی الحراک الشعبیّ، فی ذکرى انطلاق الثورة”.
ودعا البیان “المترددین والمنخدعین طائفیا” إلى “التحرر من ربقة العبودیة والفساد الذی عمّ البر والبحر”.