20 January 2016 - 17:12
رمز الخبر: 12160
پ
قائد الثورة الاسلامیة:
رسا - استقبل قائد الثورة الاسلامیة آیة الله السید علی خامنئی صباح الیوم الأربعاء القائمین علی انتخابات مجلس الشوری الاسلامی وانتخابات مجلس خبراء القیادة، حیث استعرض ضرورات المنافسة النزیهة فی الانتخابات منوها الى الاتفاق النووی مخاطبا مسؤولی البلاد بالقول، ان امیرکا هی هی لم تتغیر وعلى الجمیع اخذ الحیطة والحذر لکی لا یخدعوا فی تنفیذ الاتفاق النووی.
قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي
 
وصف قائد الثورة الاسلامیة الانتخاباتین المقبلتین بالمهمة مؤکدا ان الانتخابات هی ساحة المنافسة الوطنیة وقال : لا معنى للفوز والخسارة فی هذه المنافسة لان الشعب الایرانی هو الفائز الحقیقی والنهائی لهذه المنافسة على ای حال.
واعتبر ان اهم ضرورات المنافسة النزیهة فی الانتخابات تتمثل فی مشارکة جمیع الذین تتوفر لدیهم شروط التصویت حتى الذین لدیهم بعض المشاکل مع النظام وقال : قد یکون لدى البعض مشاکل مع النظام ولکن هؤلاء ایضا ان کانوا یریدون استمرار وتعزیز الامن القومی والعزة الوطنیة وضمان التطور والتقدم والنمو للبلاد فان علیهم المشارکة فی هذه الانتخابات.
 
واعتبر الشرط الثانی للمنافسة النزیهة فی الانتخابات بان یتمثل فی الحضور المشفوع بالبصیرة والفکر واختیار الاشخاص الصالحین.
 واضاف : یجب اختیار اشخاص متفانین فی الخدمة لا یساومون على مصالح البلاد . والتقید فی اختیار اشخاص متمسکون بالنظام ومصالحه هو حق عام له تاثیره فی نزاهة الانتخابات.
واعتبر قائد الثورة الاسلامیة ان الشروط الاخرى للانتخابات النزیهة تتمثل فی التزام جمیع المؤسسات المعنیة باقامة الانتخابات بالقانون وتطبیقه بحذافیره وعدم الاساءة للمؤسسات القانونیة وعدم تشویش الرأی العام وعدم اساءة المرشحین لبعضهم البعض وحتى الغیبة وعدم تقدیم الوعود التی تتعارض مع القانون ولایمکن تحقیقها والتعامل مع الناس بصدق.
وفی جانب اخر من کلمته وصف آیة الله خامنئی الاتفاق النووی بالانجاز الکبیر والمهم وقال "ما تحقق من مطالب الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة کان مهما رغم انه لم یکن کل ما کانت تطالب به ایران".
وشدد علی ان هذا الانجاز تحقق بفضل الجهود المتواصلة للفریق النووی المفاوض ورئیس الجمهوریة والشعب والعلماء وعلی الجمیع ان یکون حذرا من مکر وخداع الطرف الاخر حیث لایمکن الوثوق بمن یضع قناعا مزیفا، فلو نقض الطرف الاخر عهده فلیس امام هذا الطرف الا ان ینقض العهد ایضا.
ووصف امیرکا بالصنم الاکبر وسائر البلطجیین الغربیین بانهم الاصنام الهامشیة للاستکبار منوها الى الاهداف الحقیقیة للاعداء فی خصوص الملف النووی الایرانی واضاف : لاریب ان الجانب الاخر کان یعرف جیدا بان ایران لیس لدیها ای نیة لامتلاک السلاح النووی، وانهم کانوا یتطلعون الى امر اخر وهو وقف مسیرة التقدم الایرانیة وانهاء النفوذ المتنامی للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة على الصعیدین الاقلیمی والدولی .
وحذر قائد الثورة الاسلامیة من ان الامیرکیین یحاولون تحقیق مآربهم عبر القوة والاعلام داعیا جمیع المسؤولین الى التحلی بالوعی والیقظة والصمود فی مواجهتهم وقال : ان الجانب الاخر مخادع ولا ینبغی الوثوق بابتسامته.
وراى ان اهداف وسیاسات امیرکا فی الوقت الراهن لا تختلف عن الاهداف السیاسیة المعادیة لایران على عهد ریغن وبوش وقال : على المسؤولین ان یتحلو بالدقة فی خصوص تطبیق الجانب الامیرکی للاتفاق النووی والا فان علیهم ان یردوا بالمثل.
وفی جانب اخر من کلمته وصف قائد الثورة الاسلامیة ما قامت به قوات حرس الثورة الاسلامیة فی اعتقال البحارة الامیرکیین بالخطوة الصائبة مؤکدا علی ضرورة التصدی بحزم لای انتهاک.
 
واشار الى الماهیة الاخرى للولایات المتحدة واضاف : الاحداث الراهنة التی تعصف بالمنطقة تکشف بوضوح ما کانت ترمی الیه امیرکا من مشروع الشرق الاوسط الجدید الذی طرحته قبل عدة سنوات، فالشرق الاوسط الذی تتطلع الیه امیرکا هو شرق اوسط تعصف به الحرب والارهاب والتشدد والتحجر والنزاعات الطائفیة والداخلیة.
کما وصف اقتحام سفارتی بریطانیا والسعودیة بالعمل السیئ للغایة والمضر لمصلحة البلاد والمصالح الاسلامیة مؤکدا فی الوقت نفسه انه لایمکن التعرض للشباب المؤمن والثوری واتهامه بالتطرف تحت ذرائع محددة.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.