عدّ امام جمعة النجف الاشرف السید القبانجی خلال خطبة الجمعة الیوم انعقاد مؤتمر البرلمانات الاسلامیة فی بغداد بمشارکة ٢٨دولة اسلامیة تحت شعار {معا ضد الارهاب والتطرف} دلالة ایجابیة على الاستقرار السیاسی فی العراق وربح سیاسی رغم ما فیه من مخاسر اقتصادیة، مبینا ان المؤتمرین خرجوا بموقف موحد ضد الارهاب والتطرف وادانة واضحة للارهاب وهو امر مهم واعتراف ایجابی.
و اشار الى ان "المؤتمر رافقته عدة ملاحظات ابرزها رفع العلم العراقی السابق وهی نقطة سلبیة تسجل".
من جانب آخر حذر "من ان تجرنا احداث دیالى والاعتداءات الى تقاطعات طائفیة واعادتنا الى حرب عبرناها ومن استغلال تلک الاحداث والقاء وزرها على الحشد الشعبی مشددا على الدولة کشف النقاب عن الفاعلین ، مضیفا ان "الحشد الشعبی هو درع العراق وسوره المنیع".
من جهة اخرى دعا السید القبانجی النازحین من اهالی الرمادی للعودة الى مناطقهم ودعا فی الوقت نفسه الحکومة لتامین ذلک ومساعدتهم ودعمهم.
وفی شان منفصل بین ان" الشعب العراقی عاش ضمن نظریة التعایش السلمی بین قومیاته ومذاهبه المتعددة مشیرا الى اصوات نشاز بنزعة قومیة عنصریة تنادی باجلاء بعض القومیات من کرکوک، مؤکدا ان هذه الاصوات مرفوضة وهی نزعة حزب البعث".
ونوه الى ان "اجلاء بعض القومیات من کرکوک خلاف تاریخنا وهو عمل غیر جائز. والتعایش السلمی بین العرب والکرد والترکمان هو المنهج الصحیح".
وفی الخطبة الدینیة اشار السید القبانجی الى توصیات آیة الله السیستانی الثمان الى الشباب وفی الوقت الذی استعرض التوصیات شدد سماحته على ان تکون تلک التوصیات منهاج عمل للشباب الجامعی وبرنامج للشعب والمسؤولین ، مؤکدا على ان یشرحها العلماء وائمة المساجد والاقلام الاعلامیة والصحف والمعلمین فی المدارس.
فیما استذکر ذکرى وفاة السیدة فاطمة المعصومة بنت الامام موسى بن جعفر(علیهما السلام) کریمة اهل البیت(علیهم السلام)، مبینا انها کانت حاضنة العلماء وحاضنة للعراقیین لانها کریمة اهل البیت(علیهم السلام) وهی حاضنة للشیعة.